الأحد، 18 أكتوبر 2009

التأمين الصحى يضيف أدوية باهظة و جراحات عيون و تجميل و تطعيمات



أكد عبد الرحمن السقا نائب رئيس هيئة التأمين الصحى أن القرار الذى أصدرته الهيئة بتحصيل رسوم إضافية من أصحاب المعاشات والعمال المنتفعين بخدمات التأمين الصحى ضرورياً لتحسين هذه الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين.




وقال السقا فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن الهيئة لا تخضع لتمويل الدولة وكان هناك نقص فى الخدمات لضعف الإمكانات المادية مشيراً الى أن الهيئة بدأت فى عام 2007 فى إضافة ادوية كثيرة وباهظة للائحة مثل عقارالانترفيرون لمرضى الكبد وغيره.




وأضاف ان التأمين الصحى فى مصر يواجه مشكلات كثيرة أهمها قلة عدد الأطباء العاملين بها وهو السبب وراء انتظار المرضى لساعات طويلة للكشف والحصول على العلاج مشيراً الى أن الهيئة تجرى غسيل كلوى لعدد كبير من المرضى بينما لا يوجد علاج لمرض هشاشة العظام بها.
وأشار المسئول المصرى الى أن التأمين الصحى شهد تطوراً كبيراً فى عهد الدكتور سعيد راتب رئيس الهيئة حيث بدأ التعاقد مع عدد أكبر من مراكز جراحة العيون لإجراء عمليات جراحية مثل زرع القرنية بشكل سريع بعدما كان المريض ينتظر دوره لشهور.
وقال أن هيئة التأمين الصحى تقوم بحملات تطعيمات سنوية لطلبة المدارس بالمرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية تشمل الإلتهاب السحائى والتيتانوس والدفتيريا مطمئناً المواطنين انه لا يوجد حتى الأن لقاح لانفلونزا الخنازير وستسعى الهيئة بتوفيره للمواطنين فى أقرب وقت.
وقال أن رئيس الهيئة بمفرده لا يستطيع إصدار قرار بتحصيل رسوم إضافية وقد قالت عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة أنه تم الاتفاق على إعادة مناقشة هذا القرار بحضور 4 من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وذلك بهدف إعادة النظر فى الرسوم الاضافية الجديدة بما يضمن تحقيق الاستقرار المطلوب لأوضاع العاملين من جانب حصولهم على الخدمة الصحية والرعاية الطبية المطلوبة من ناحية أخرى.يأتي ذلك فى ضوء ردود الفعل التى شهدتها الأوساط العمالية عقب صدور القرار وتقديم القيادات العمالية (في الإسكندرية وحلوان) شكاوى للوزارة تفيد تضررهم وأعضاء التنظيم النقابى العمالى (بمختلف مستوياته) من هذا القرار، والذى بدأت الهيئة فى تطبيقه بالفعل من أول أكتوبر/تشرين الاول 2009.



اقرأ أيضا :

* التأمين الصحي يشهر إفلاسه بعجز‏172‏ مليون جنيه !! .. اضغط هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق