إذا استمر الحال علي ماهو عليه أرجو أن يعذرني المنتفعون في وقف العديد من الخدمات قالها الدكتور سعيد راتب مساعد وزير الصحة للتأمين الصحي عقب إصداره تقرير عن وجود عجز حقيقي بموازنة التأمين الصحي وصل إلي172 مليون جنيه.
الدكتور راتب لم يكتف بما تضمنه تقرير المكتب الفني لرئيس الهيئة الذي أرجع العجز إلي التوسع في بند الدواء ووضع نظام للرعاية المتكاملة وإنما قال إننا تحملنا تنفيذ مشروعات تطوير لم تكن تتم من قبل.وأضاف لما كان عندنا فلوس عملنا اللي علينا..
وكنت أنفق من الفائض أما العام المقبل فلايوجد ما أنفق منه.وتابع بلغت قيمة الإنفاق علي الدواء700 مليون جنيه إضافة إلي التوسع في صرف عقار الانترفيرون لعلاج مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي والذي استحوذ علي270 مليون جنيه لافتا إلي أن الهيئة تتحمل تكاليف علاج مايقرب من19 ألف منتفع من مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي سي.أشار إلي أن الهيئة تدرس زيادة مواردها لتغطية العجز وضمان استدامة التمويل في مواجهة الأعباء المتزايدة علي الهيئة مشيرا إلي أنه لابديل عن تعديل في الاشتراكات أو المساهمات حيث تحصل الهيئة علي10 قروش فقط من ثمن كل علبة سجائر وتحصل علي4 جنيهات من كل طالب سنويا وعلي20 جنيها اختياري من كل مولود قد يحصل مقابلها علي خدمات علاجية تصل إلي50 ألف جنيه في الظروف الطارئة.وأشار إلي تحمل الهيئة لمصروفات التوسع في صرف هرمون النمو لحوالي ألف طفل بتكلفة6 ملايين جنيه اضافة إلي انفاق700 مليون جنيه علي شراء الخدمة الصحية من خارج مستشفيات التأمين الصحي وعياداته الشاملة بحثا عن خدمة أفضل ذات جودة عالية خارج مستشفيات التأمين الصحي من القطاع الخاص والجامعات وذلك حسب ماتضمنه تقرير المكتب الفني لرئيس الهيئة.وقال انه لابديل عن قانون جديد لانقاذ التأمين الصحي من عجزه وأشترط أن يكون القانون بلا هياكل متحجرة يصعب تغييرها إلا بتشريع.
الاهرام المسائى
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق