الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

17 إصابة جديدة بـ"الخنازير" بينهم تلميذان بـ القاهرة و الاسكندرية

الجمل: فتح الفصول التى تم غلقها هذا الاسبوع

أعلن الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة المصرية أمس الاثنين عن اكتشاف 17 حالة إصابة جديدة بفيروس إنفلونزا الخنازير ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة الى 1092 حالة، مشيرا الى وفاة 3 حالات فقط حتى الآن، وشفاء 1055 حالة، ويتبقى بالمستشفيات 34 حالة لتلقى العلاج.

وأوضح أن حالات الأمس من بينها حالتان بالمدارس، هما لتلميذ يبلغ من العمر 11 سنة بمدرسة الإمام على الإبتداية بمحافظة القاهرة وهو غير مرتبط وبائيا بحالات إيجابية، وتلميذة تبلغ من العمر 13 سنة بمدرسة القومية بالإسكندرية وهى غير مرتبطة وبائيا بحالات إيجابية، مشيرا الى أنه بتأكيد هاتين الحالتين يرتفع عدد المصابين بالفيروس بين طلاب المدارس الى 29 حالة.



وأضاف أن حالات الاصابة أمس من غير طلبة تبلغ 15 حالة من بينهم 4 مصريين مرتبطين وبائيا بحالات مؤكدة و 8 بريطانيين قادمين من لندن و2 من ايطاليا اضافة الى حالة واحدة من بلجيكا.
الجمل: فتح الفصول التى تم غلقها هذا الاسبوع
ومن جهة أخرى أعلن الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أنه سيتم هذا الاسبوع فتح الفصول التى تم غلقها والبالغ عددها 18 فصلا ، مشيرا إلى أن جميع الحالات التى حدث بها اشتباه فى الاسبوع الاول تم شفاؤها وعادت للدراسة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاعلى للامناء والاباء والمعلمين برئاسة الجمل بحضور الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والادارة ورئيس المجلس الاعلى للامناء والاباء والمعلمين.
وقال الجمل "إنه لابد من استمرار التواجد اليومى مع إدارة المدرسة لضمان الاستقرار والانتظام من الطلاب والتعامل مع الموضوع بكل شفافية وموضوعية، مؤكدا استمرار الوزارة فى التنسيق مع وزارة الصحة لإعطاء البيانات والحالات بكل دقة وهناك تقارير متابعة يومية.
وأوضح أن الدور الهام للمجالس فى تلك المرحلة من حيث المتابعة الجادة والدعم، قائلا إننا مقبلون على مرحلة حساسة فى تطور المرض وهى فصل الشتاء وهذا يتطلب استمرار الدعم ومتابعة حالة كل مدرسة من حيث النظافة، الوعى الصحى، مستلزمات المدرسة من مطهرات وأقنعة وأدوات عمالة مؤقتة وهو مايدعو إلى فاعلية المشاركة المجتمعية لانها قضية قومية والوقت لا يحتاج إلى انتظار.
وأكد الجمل أهمية المتابعة الجادة لمراكز الدروس الخصوصية التى أصبحت مصدرا خطيرا لارتفاع الكثافات بها وتلك المراكز لم ترخص للدروس الخصوصية لأن الوزارة لا تعطى تراخيص لتلك المراكز، ولكن هناك تحايل من قبل تلك المراكز لتغيير النشاط المرخص لها.
وأشار إلى أن الوزارة تعطى الترخيص لتلك المراكز لأغراض تعليمية مثل تعليم الكمبيوتر، تصليح أجهزة إلكترونية، وهناك تنسيق كامل مع المحافظين لمراجعة تلك التراخيص وغلق المراكز التى غيرت نشاطها واتخاذ الاجراءات القانونية لإغلاقها لانها خرجت عن الشرعية.
وشدد الدكتور الجمل على أهمية دور مجالس الامناء فى المساءلة الافقية والمتابعة للمدارس فى ظل تطبيق اللامركزية المالية والادراية فى 3 محافظات الاسماعيلية، الفيوم والاقصر كتجربة الهدف منها اعطاء السلطات المالية والادارية لمدير المدرسة وأصبح من سلطاته الصرف فى حدود 6 آلاف جنيه وفق الاولويات وخطة تحسين المدرسة.
وأوضح أن دور مجالس الامناء فى المشاركة والمساءلة يبرز للاشراف على أوجه الصرف خاصة استثمارات انشاء المدارس وصيانتها، حيث أصبح دور الوزارة هو الدعم الفنى للمدرسة ولكن تفويض السلطة لايسلب دور الوزارة فى المحاسبة الرأسية وأن الوزير هو المسئول عن العملية التعليمية أمام المجالس التشريعية ووضع الاطر العامة لجميع السلطات.
عودة 18 تلميذا وتلميذة إلى الدراسة في الفيوم
كما أكد محافظ الفيوم جلال مصطفى سعيدالاثنين أنه تمت عودة 18 تلميذا وتلميذة إلى صفوف الدراسة بعد تحسن حالتهم الصحية إثر اصابتهم بارتفاع فى درجات الحرارة.
وقال "إنه تم منح 36 تلميذا وتلميذة أجازة لمدة 3 أيام لمتابعتهم طبيا بمنازلهم بعد ارتفاع درجات حرارتهم, مشيرا إلى أنه لم تظهر حتى الآن أية حالات اشتباه بانفلونزا الخنازير تستدعى الحجز والعزل بالمستشفيات طبقا للتقارير اليومية التى ترد إلى الجهات المعنية بالفيوم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق