كانت تحبه واتهموها بالجنون حينما بادرته صراحة بعواطفها نحوه علي الرغم من حظر كل قوانين حواء لهذه المبادئ.. فالرجل هو الذي يأتي زاحفًا إلي قلعة حبيبته ليقدم لها كل فروض الطاعة والولاء من خلال اعترافه بالحب. راهنت عليه وعلي كل الاعتبارات والنصائح التي اسدتها لها كل صديقاتها..
لكون الحبيب الغالي هو ابن خفير الفيلا التي تسكنها.. والتي يمتلكها والدها المليونير الكبير..!! دامت علاقة حبهما ثلاثة أعوام من خلف ظهر والدها واسرتها.
أحبته كما لو لم تحب إمرأة رجلا من قبل.. ناشدته الا يفكر في الفوارق التي تفصل بينهما فهو شاب جامعي ناجح كأبناء الذوات حاصل علي مؤهل عال ويتمتع بشخصية مميزة. وحدث ما توقع والده.
عندما تقدم حازم لطلب يد »سميرة« من والدها، تحول إلي ثائر عنيد، نسي انها ابنته الوحيدة وراح يهددها بالحرمان من الميراث ويهدد خفير الفيلا بالطرد من عمله..!!وأمام اعتراض الأب قرر العاشقان مواجهة الموقف بشجاعة وجرأة.. اتفقا علي الهروب سوية.. ولم يترددا..
كانت »سميرة« لها حسابات بالبنوك تسمح لها بالعيش في رغد الحياة ـ استأجرت شقة فاخرة بمكان بعيد عن مسكن والدها وقالت لنفسها: انا لست قاصرا.. أقاما حفلا بسيطا عوضا عن حفل الزفاف بعد أن وثقا زواجهما لدي مأذون بمكان بعيد في إحدي ضواحي الجيزة..
لم يكن العاشق الولهان يدري المفاجأة المروعة التي كانت في انتظاره دخلا إلي عش الزوجية وفي حجرة النوم أدرك حازم أنه لم يكن الرجل الأول في حياة سيمرة رجل آخر سبقه إلي زوجته.. تراجع حازم..!! وأوقف الأحداث.. جلس مهمومًا.. يدخن بشراهة.. يشعل سيجارة من السيجارة السابقة.. بكت سميرة وهي تقسم وتحلف ببراءتها،.. صرخ فيها عريسها يطلب تحكيم الأهل.. انهارت العروس وانسابت دموعها.. أرعبها التهديد.. كان واضحًا أنها علي استعداد لأي عمل يجنبها الفضيحة وكلام الناس استحلفته أن يحتفظ بسرها ثم يطلقها أن شاء ولو بعد أسبوع..!! وحينما وافق »حازم« نظرت »سميرة« نحوه طويلا ثم همست ـ المدرس الخصوصي الذي كان يتردد علي الفيلا عندما كنت بالثانوية العامة ووعدني بالزواج لكنه مات في حادث سيارة. وهنا التفت نحوها متسائلاً بنبرة حادة هل كان اختيارك لي لهذا السبب باعتباري شابا فقيرا.. لن أتكلم وأقبل بالأمر الواقع باعتبارك عروسا لقطة بكي حازم بحرقة وانسحب من أمام »سميرة« إلي حجرة الصالون حيث قضي فيها ليلته، ومرت الأيام وحازم علي وعده معها.. احتفظ بالسر وتعامل معها أمام الناس كزوجة مثالية ولكن تحت سقف واحد عاش كل منهما مع نفسه.. حتي كانت الفكرة التي راودت سميرة.. قالت لحازم سوف اطلب الخلع منك وأتنازل عن كل حقوقي لديك!!.. ووافق حازم علي الفكرة.. شهر واحد وتقدمت سميرة إلي محكمة الجيزة للأسرة بطلب الخلع مع زوجها،.. وحصلت سميرة علي الطلاق وكان شاغلها الأساسي والدها وكيف ستعود إليه؟. وماذا يفعل بها لو أنه علم بزواجها السري من الشاب الذي سبق وأن رفضه؟. اختفي »حازم« من حياة سميرة ولم يعد له أثر بينما سميرة تستجمع قواها لملاقاة والدها.. راحت إليه تقدم ساقا وتؤخر أخري حتي وصلت لفيلا والدها لتجد المفاجأة المروعة.. والدها لم يعد له وجود مات منذ اسبوع حزنًا وكمدًا علي خروج ابنته الوحيدة عن طاعته!! تعالي صراخ سميرة وراحت تتهم نفسها بالتسبب في كل ما جري لوالدها وقررت ان تضرب عن الزواج حتي آخر العمر
لكون الحبيب الغالي هو ابن خفير الفيلا التي تسكنها.. والتي يمتلكها والدها المليونير الكبير..!! دامت علاقة حبهما ثلاثة أعوام من خلف ظهر والدها واسرتها.
أحبته كما لو لم تحب إمرأة رجلا من قبل.. ناشدته الا يفكر في الفوارق التي تفصل بينهما فهو شاب جامعي ناجح كأبناء الذوات حاصل علي مؤهل عال ويتمتع بشخصية مميزة. وحدث ما توقع والده.
عندما تقدم حازم لطلب يد »سميرة« من والدها، تحول إلي ثائر عنيد، نسي انها ابنته الوحيدة وراح يهددها بالحرمان من الميراث ويهدد خفير الفيلا بالطرد من عمله..!!وأمام اعتراض الأب قرر العاشقان مواجهة الموقف بشجاعة وجرأة.. اتفقا علي الهروب سوية.. ولم يترددا..
كانت »سميرة« لها حسابات بالبنوك تسمح لها بالعيش في رغد الحياة ـ استأجرت شقة فاخرة بمكان بعيد عن مسكن والدها وقالت لنفسها: انا لست قاصرا.. أقاما حفلا بسيطا عوضا عن حفل الزفاف بعد أن وثقا زواجهما لدي مأذون بمكان بعيد في إحدي ضواحي الجيزة..
لم يكن العاشق الولهان يدري المفاجأة المروعة التي كانت في انتظاره دخلا إلي عش الزوجية وفي حجرة النوم أدرك حازم أنه لم يكن الرجل الأول في حياة سيمرة رجل آخر سبقه إلي زوجته.. تراجع حازم..!! وأوقف الأحداث.. جلس مهمومًا.. يدخن بشراهة.. يشعل سيجارة من السيجارة السابقة.. بكت سميرة وهي تقسم وتحلف ببراءتها،.. صرخ فيها عريسها يطلب تحكيم الأهل.. انهارت العروس وانسابت دموعها.. أرعبها التهديد.. كان واضحًا أنها علي استعداد لأي عمل يجنبها الفضيحة وكلام الناس استحلفته أن يحتفظ بسرها ثم يطلقها أن شاء ولو بعد أسبوع..!! وحينما وافق »حازم« نظرت »سميرة« نحوه طويلا ثم همست ـ المدرس الخصوصي الذي كان يتردد علي الفيلا عندما كنت بالثانوية العامة ووعدني بالزواج لكنه مات في حادث سيارة. وهنا التفت نحوها متسائلاً بنبرة حادة هل كان اختيارك لي لهذا السبب باعتباري شابا فقيرا.. لن أتكلم وأقبل بالأمر الواقع باعتبارك عروسا لقطة بكي حازم بحرقة وانسحب من أمام »سميرة« إلي حجرة الصالون حيث قضي فيها ليلته، ومرت الأيام وحازم علي وعده معها.. احتفظ بالسر وتعامل معها أمام الناس كزوجة مثالية ولكن تحت سقف واحد عاش كل منهما مع نفسه.. حتي كانت الفكرة التي راودت سميرة.. قالت لحازم سوف اطلب الخلع منك وأتنازل عن كل حقوقي لديك!!.. ووافق حازم علي الفكرة.. شهر واحد وتقدمت سميرة إلي محكمة الجيزة للأسرة بطلب الخلع مع زوجها،.. وحصلت سميرة علي الطلاق وكان شاغلها الأساسي والدها وكيف ستعود إليه؟. وماذا يفعل بها لو أنه علم بزواجها السري من الشاب الذي سبق وأن رفضه؟. اختفي »حازم« من حياة سميرة ولم يعد له أثر بينما سميرة تستجمع قواها لملاقاة والدها.. راحت إليه تقدم ساقا وتؤخر أخري حتي وصلت لفيلا والدها لتجد المفاجأة المروعة.. والدها لم يعد له وجود مات منذ اسبوع حزنًا وكمدًا علي خروج ابنته الوحيدة عن طاعته!! تعالي صراخ سميرة وراحت تتهم نفسها بالتسبب في كل ما جري لوالدها وقررت ان تضرب عن الزواج حتي آخر العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق