الجمعة، 2 أكتوبر 2009

أباظة يهدد بوقف المياه عن أراضي الوليد بـ توشكي


وزير الزراعة‏:‏ لن نسمح بإهدار المياه بأراضي أي مستثمر غير جاد‏..‏ وقانون جديد للإرشاد الزراعي

أكد أمين اباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن المياه لن تمنح إلا للجادين من المستثمرين المصريين والاجانب في مشروعات استصلاح الأرض بتوشكي مشيرا إلي أن الهدف من اقامة المشروعات القومية الكبري في توشكي وسيناء وشرق العوينات هو زيادة المساحة التي نعيش عليها إلي‏25%‏ مقابل‏5%‏ حاليا‏.‏وردا علي سؤال حول عدم استغلال رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال مصادر المياه المتوافرة لاراضيه في توشكي قال اباظة إن عمليات الاستصلاح في الأراضي المخصصة له تسير ببطء شديد مؤكدا اننا لن نسمح بإهداره موارد المياه‏..‏ وسوف نسمح لغيره باستخدامها لاستصلاح أكبر قدر ممكن من الأراضي بتوشكي‏.‏واردف قائلا‏:‏ إذا كانت الوزارة لا تستطيع سحب الأراضي من الوليد بسبب العقد المبرم معه‏,‏ فإنها قادرة علي سحب المياه منها‏,‏ وذلك لعدم جديته بالزراعة في أراضيه التي تقدر بنحو‏100‏ ألف فدان علي الفرع‏3‏ بتوشكي‏


.‏وأكد السيد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه ستتم إعادة هيكلة قطاع الارشاد الزراعي بالاشتراك مع الجامعات الاقليمية لاستخدام فكر الأكاديميين في تدريب المرشدين والوصول إلي مرحلة المعلومة الصحيحة‏.‏وأشار أباظة ـ خلال زيارته ونظيره الايطالي لوكازيا ميناء الإسكندرية البحري لاطلاق‏6‏ مراكب صيد مقدمة من ايطاليا ـ إلي أنه سيتم تدريب الصيادين المصريين وتنمية مهاراتهم في الصيد في المياه العميقة‏.‏وأضاف وزير الزراعة أن هناك اتجاها لوضع قانون جديد للتعاون الزراعي وتغيير بعض المواد التي تسمح للتعاون الزراعي لفتح آفاق جديدة وشركات استثمارية‏.‏
وأشاد اباظة بدور ايطاليا الداعم لصادرات مصر خاصة محصول البطاطس والعمل علي إلغاء قرار المفوضية الأوروبية بايقاف تصدير البطاطس المصرية إلي الاتحاد الأوروبي‏.
‏وكشف عن أنه تم الاتفاق مع الجانب الايطالي علي تخصيص موانئ بحرية محددة بكلا البلدين لتفعيل التبادل التجاري والتصديري للحاصلات الزراعية وافتتاح مشروع التعاون في مجال الصيد ومصايد الأسماك لميناء الإسكندرية البحري‏.
‏وأشار إلي أن الاتفاقية الجديدة التي أبرمت بين مصر وايطاليا ستؤدي إلي اكتشاف قدر كبير جدا من المخزون السمكي الموجود في المياه التي لا يستطيع الصيادون المصريون التعامل معها‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق