السبت، 3 أكتوبر 2009

شيكاغو تفشل و ريو دي جانيرو تنجح فى استضافة أولمبياد 2016


فازت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الجمعة بحق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2016 لتستضيف بذلك أول دورة العاب تقام في قارة أمريكا الجنوبية عبر التاريخ.


ومنحت اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعاتها اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن حق التصويت إلى ريو دي جانيرو بعدما تغلبت على العاصمة الأسبانية مدريد في الجولة الثالثة الأخيرة من عملية التصويت.


ويأتي تنظيم ريو دي جانيرو لأولمبياد 2016 بعد عامين فقط من تنظيم كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل.وحضر 103 من إجمالي 106 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية حفل التصويت بكوبنهاجن ولكن التصويت في الجولة الثالثة الأخيرة كان من حق 99 عضوا فقط.وقال البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "منحت دورة الألعاب الأولمبية رقم 31 إلى ريو دي جانيرو" لتندلع موجة من الاحتفال والتهنئة الجماعية بين أعضاء الوفد البرازيلي بقيادة الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
وانهمرت الدموع من عيني أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه وباقي أعضاء الوفد بعدما حققت ريو دي جانيرو هذا الفوز التاريخي.
كانت مدينة شيكاغو قد خرجت في الجولة الأولى من تصويت اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة التي تستضيف أولمبياد 2016 رغم حضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما على رأس وفد المدينة.
وحصلت شيكاغو على أقل عدد من الأصوات. ولم يحصل أي من المدن الثلاثة الأخرى المتنافسة على أغلبية من 94 صوتا ، لتخوض ريو دي جانيرو ومدريد وطوكيو الجولة الثانيةمن التصويت.
وحضر 103 من إجمالي 106 اعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية في حفل التصويت بكوبنهاجن. ولم يسمح للأعضاء السبعة الذين ينتمون للمدن الأربع المرشحة بالتصويت في الجولة الأولى.
كما خرجت مدينة طوكيو اليابانية في الجولة الثانية من تصويت اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة التي تستضيف أولمبياد 2016 ، لتنحصر المنافسة في الجولة الثالثة الأخيرة بين ريو دي جانيرو ومدريد.
وحصلت طوكيو على أقل عدد من الأصوات في الجولة الثانية لتخرج مع شيكاغو ، التي خرجت في الجولة الأولى من التصويت رغم جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي حضر على رأس وفد المدينة.
وحضر 103 من إجمالي 106 عضو في اللجنة الأولمبية الدولية في حفل التصويت بكوبنهاجن. ويحق ل99 عضوا فقط التصويت في الجولة الثالثة الأخيرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق