وصفوه بانه رمز لخضوع النساء
يشكك عدد من رؤساء البلدية الفرنسيين الذين يواجهون مطالب من السكان المسلمين في امكانية تنفيذ حظر مقترح على ارتداء النقاب ويقولون أن هذا الحظر قد يدفع أيضا المزيد من النساء الى ارتدائه.
وأبدى رؤساء بلدية بعض البلدات الفرنسية شكوكهم أمام لجنة برلمانية شكلت لدراسة حظر محتمل بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في يونيو/حزيران 2009، أن النقاب رمز لاخضاع النساء ولن يكون محل ترحيب في بلادنا.
وحظرت فرنسا الحجاب في المدارس الحكومية عام 2004 في أعقاب بحث مشابه أجري، وساند العديد من رؤساء البلديات والمعلمون الاجراء واستشهد بعض من يدعون الى حظر النقاب بالسهولة النسبية التي نفذ بها حظر ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية.
ولكن التردد الذي أبداه خمسة رؤساء بلدية يتعاملون بشكل مباشر مع تعقيدات الحياة متعددة الثقافات في الضواحي التي يقيم بها العديد من المسلمين يوضح أن حظر النقاب في الاماكن العامة سيكون أكثر صعوبة عن حظر ارتداء الحجاب في المدارس.
وتساءلت كلود ديلان رئيسة رابطة رؤساء بلدية المدن والضواحي الفرنسية أمام اجتماع اللجنة البرلمانية الثلاثاء هل سيأتي القرار بعكس النتائج المرجوة..
هل سيشجع الحظر ارتداء المزيد من النساء النقاب، وأضافت وهي أيضا رئيسة بلدية حي كليشي سو بوا المختلط عرقيا شمالي باريس ، والذي هزته أعمال شغب عام 2005 من سيكون مسؤولا عن تنفيذ هذا القانون..وقال اكزافييه لوموان رئيس بلدية حي مونتفيرميل شرقي باريس انه يتحتم أن تدافع فرنسا بثبات عن نظامها العلماني الا أنه أبدى أيضا ترددا ازاء تمرير حظر ارتداء النقاب عبر الجمعية الوطنية (البرلمان).
ويذكر ان فرنسا التي يقطنها خمسة ملايين مسلم يمثلون أكبر اقلية اسلامية في أوروبا تعرضت لانتقادات في العالم الاسلامي لدراسة حظر ارتداء النقاب.
واكد أندريه جرين رئيس اللجنة البرلمانية ان اللجنة ستتشاور مع زعماء الجالية الاسلامية الفرنسية وستعقد اجتماعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق