توفي أمس ارطغرل عثمان آخر أمراء الدولة العثمانية، وأكبر أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني في مدينة اسطنبول التركية. وكان "ارطغرل" البالغ من العمر 97 عاما سوف يصبح سلطانا علي الدولة العثمانية لو لم يطح بها مصطفي كمال اتاتورك في ثورته الشهيرة خلال »أكتوبر« عام 1922. وطرد »أتاتورك« وقتها الأسرة العثمانية من البلاد عقب إعلان قيام الجمهورية.
ولم يبلغ ارطغرل عثمان من العمر وقتها سوي 12 عاما. ولد ارطغرل عثمان في اسطنبول عام 1912، لكنه قضي 60 عاما من عمره في شقة صغيرة فوق احد مطاعم مدينة نيويورك وأصر علي الاعلان انه لا يحمل أية طموحات سياسية، وعاد إلي مسقط رأسه عام 1990 استجابة لدعوة وجهتها إليه الحكومة التركية آنذاك. وزار »ارطغرل« فور عودته إلي اسطنبول قصر دولمه بقجه الذي لعب فيه خلال طفولته ضمن وفد سياحي حتي لا يعامل معاملة خاصة كما تجاهل »ارطغرل« اقرار تركيا عام 1973 لقانون يسمح باستعادة رجال العائلة العثمانية للجنسية التركية في 2004. كما تزوج من إحدي حفيدات الملك الافغاني امان الله خان.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق