الخميس، 1 أكتوبر 2009

غانا و اوروجواى ..جاران ودودان فى الفندق ..خصمان لدودان فى الملعب


قضى أفراد منتخبي غانا والأوروجواي على مدى الأيام الثمانية الماضية أوقاتهما معا نظرا لتواجدهما في نفس الفندق بالإسماعيلية فى اطار مشاركتهما بمونديال الشباب المقام حاليا فى مصر حيث يلتقون في صالات الرياضة وفي المسبح بالإضافة إلى التقائهم ببعضهم البعض في بهو الفندق حيث يستغل كل منهما التسهيلات المقدمة للإطلاع على المعلومات على شبكة الإنترنت وسماع الموسيقى الأفريقية والجنوب أمريكية التي تتردد نغماتها في المكاتب الجانبية الا أنهما سيكونان خصمين لدودين خلال مباراتهما المقررة الجمعة فى اطار الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة للمونديال لتحديد هوية متصدر المجموعة .وسيبقى الفائز في المباراة في الفندق نفسه ليواجه المنتخب صاحب المركز الثالث في إحدى المجموعات الثانية او الخامسة أو السادسة فى 6 أكتوبر في اطار دور الـ 16 للمونديال فى حين سيسافر صاحب المركز الثاني الى بورسعيد لمواجهة المتصدر للمجموعة الخامسة وهو المنتخب البرازيلي على الأرجح.وفى تصريحات لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم " الفيفا قال سيلاس تيته مدرب غانا "هذه هي مهمة كرة القدم بالدرجة الأولى التعرف على أشخاص جدد والتواصل معهم ثم جعلهم أصدقاء ، وشعب الاوروجواي رائع لقد كانوا ودودين جدا في الأسبوع الماضي وأعرف جيدا أن فريقي وجهازي الفني كانوا سعداء لمشاطرة منتخب أوروجواى الفندق نفسه".وبنفس المعنى تقريبا قال مدرب منتخب أوروجواى دييجو اجويري "ان أفراد المنتخب الغاني رائعون انهم مختلفون تماما عنا فهم مفعمون بالحيوية وعدوى حماستهم انتقلت إلينا ، بعد فوز المنتخب الغاني على أوزبكستان وانجلترا احتفلوا بطريقة رائعة في الفندق ما ساعدنا في أن نستمتع بقوتنا نحن أيضا بشكل أفضل".ويبدو إن الإحترام متبادل فيما يتعلق باشادة المدربين بالمنتخبين حيث قال أجويري "لقد أدهشني المنتخب الغاني إنه فريق قوي ويملك لاعبوه حيوية كبيرة وأعتقد أننا نتفوق عليهم فنيا وبالتالي نستطيع أن نواجههم من الناحية البدنية رغم صعوبة المهمة.ورد تيته بالقول "يتمتع لاعبو الأوروجواي بفنيات عالية وبحس تكتيكي عال يستطيعون تبادل الكرة بطريقة رائعة وهم أقوياء في خط الدفاع ويملكون لاعبين جيدين في خط الوسط يخلقون الفرص ومهاجمين يجيدون اقتناص الأهداف ونحتاج فقط إلى التعادل لإنهاء دور المجموعات في الصدارة لكننا نسعى إلى الفوز.لكن العامل الأهم في هذا الحديث المشترك بين المدربين أن كليهما لم يعرب عن قلقه من إمكانية مواجهة البرازيل في الدور التالي بقدر ما كانا مكترثين أكثر بعدم الاضطرار إلى ترك مدينة الإسماعيلية والفندق.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق