الجمعة، 2 أكتوبر 2009

هبوط اضطراري لطائرة خاصة علي متنها‮ ‬أبوالغيط و سليمان


بعد ساعة و23‮ ‬دقيقة من الإقلاع من مطار القاهرة،‮ ‬وبدلا من أن تنتهي رحلة طيران مدتها المتوقعة أربع ساعات في أسمرة‮.. ‬بإريتريا‮ .. ‬اضطر قائد طائرة خاصة كانت تقل كلا من وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ورئيس المخابرات عمر سليمان إلي الهبوط في مطار الأقصر‮.. ‬بعد أن ضرب‮ "‬سرطان‮" ‬مفاجئ الزجاج الأمامي لكابينة الطائرة‮.‬ الطائرة التابعة لشركة‮ "‬سمارت أفيشن‮" ‬الخاصة،‮ ‬طراز‮ "‬سسينا‮"‬،‮ ‬والتي لا تتسع سوي لعشرة ركاب،‮ ‬سمع داخلها صوت ما جري للزجاج‮.. ‬حيث يمكن لركابها أن يتابعوا ما يقوم به الطيار‮.. ‬لصغر حجمها‮.. ‬فأطلع الطيار الوفد الرفيع الذي يقله علي ما حدث‮.. ‬وتفقد الوزيران زجاج الكابينة‮.‬ ودار حوار بين الراكبين والطيار‮.. ‬وسئل فيه عما إذا كانت الطائرة قد خرجت من المجال الجوي المصري أم لا؟‮.. ‬فرد الطيار بأن الطائرة لم تزل في مصر‮.. ‬وأنه علي بعد سبع دقائق من مطار الأقصر‮.. ‬فطلب منه الهبوط‮.. ‬فرد‮: ‬إنه ليس لديه خيار آخر‮.‬ أعطي الطيار إشارة إلي برج مراقبة الأقصر‮.. ‬للسماح بالهبوط الاضطراري والاستعداد بما يلزم من أجهزة الدفاع المدني‮.. ‬وتم الهبوط بطريقة عادية‮.. ‬وأمضي أحمد أبوالغيط وعمر سليمان‮.. ‬بالإضافة إلي مدير مكتب وزير الخارجية حسام زكي المرافق له في الرحلة‮.. ‬بعض الوقت في صالة كبار الزوار بمطار الأقصر‮.. ‬بعد توفر أماكن في الرحلة رقم‮ ‬352‮ ‬المتجهة إلي القاهرة‮.. ‬حيث عادوا جميعا سالمين‮.‬ بعد وقت وجيز أجري الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني اتصالين للاطمئنان علي كل من أبوالغيط وعمر سليمان‮.‬ من جانبه وصف المهندس وائل المعداوي‮ (‬من شركة سمارت‮) ‬ما حدث بأنه‮ (‬حادث طبيعي‮) ‬نتيجة شرخ في الزجاج وستتم إعادة الطائرة للقاهرة للإصلاح والصيانة‮.‬ وقال المهندس عبدالعزيز فاضل رئيس شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية إن العناية الالهية أنقذت الطائرة‮ ‬من الانفجار لأن حدوث شرخ في الزجاج أثناء الطيران يؤدي إلي انفجارها فالطائرة‮ (‬مضغوطة‮) ‬وكان لابد أن يحدث هبوط اضطراري في اقرب مطار ولم يكن يمكنها أن تطير بهذه الحالة اكثر من‮ ‬15‮ ‬دقيقة‮.‬ سلطة الطيران المدني وفق ما علمت‮ "‬روزاليوسف‮" ‬قررت تشكيل لجنة من وزارة الطيران لبحث سبب الحادث المفاجئ واعداد تقرير لوزير الطيران حوله‮.. ‬فيما تم إرجاء الزيارة إلى غد السبت وفق ما تقرر‮.‬


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق