نفى اقتباس الفيلم من رواية "الطريق إلى الكعبة"
رفض مصطفى محرم مؤلف "مجنون أميرة" -المعروض حاليا في دور السينما في مصر- اتهامه بتشويه حياة الأميرة ديانا، وتقديمها على أنها سيدة خائنة تقيم علاقات جنسية مع الرجال في فيلمه.
وكشف في الوقت نفسه أن الرقابة الفنية عارضت وجود مشهدٍ لإشهار ديانا لإسلامها ضمن أحداث الفيلم، وأصرّت على أن يكون مجرد حلمٍ للشخص المجنون الفيلم.
وقال مؤلف "مجنون أميرة": إن الرقابة حذفت أيضا جملة "لا نكاح بعد سفاح"، التي وردت على لسان إحدى الداعيات في أحد الدروس الدينية، التي تنتقد فيها تصرفات بعض الفتيات مع أصدقائهن قبل الزواج، رغم أن هذه الجملة وردت في حديث شريف، ولا أنكر أننا واجهنا نوعا من التعسف الرقابي.
وحول تصوير ديانا كسيدةٍ خائنة، أوضح محرم قائلا "حصلت قبل كتابة الفيلم على معلوماتٍ من مذكرات حارسها الخاص، الذي أكد ارتباطه بعلاقةٍ معها وأنها كانت تغار عليه، كما كانت لها علاقات متعددة ببعض الأشخاص كرد فعلٍ لخيانة زوجها لها، والجنس أمر طبيعي في الغرب، وظهور ديانا بهذا الشكل شيء عادي"، بحسب صحيفة المصري اليوم الخميس.
ونفى اقتباس الفيلم من رواية "ديانا.. الطريق إلى الكعبة"، وقال "أخذنا من الرواية الفكرة الأساسية فقط، وهي إعادة إحياء ديانا وزيارتها إلى مصر لكي تشهر إسلامها، أما أحداث الفيلم فكلها من وحي خيالي، وقد وافقت على كتابة السيناريو لأن ديانا شخصية محبوبة، وتمثل التمرد على الغرب، وقد اقتنعت بفكرة حضورها إلى مصر، وافترضت مقابلتها مع مجنون ديانا المصري لأستعرض صراع الحضارات ومشكلة الإرهاب المستوردة من الخارج".
وحول اتهام الفيلم القصر الملكي والحارس بقتل ديانا، قال محرم "هناك تلميح صريح بأن الحارس قد يكون متورطا في قتلها، كما أن الحادث لم يكن صدفة، بل كان مدبرا، وأكد ذلك محمد الفايد في حوار تليفزيوني".
وأوضح أن المخرجة إيناس الدغيدي أبلغت الملياردير محمد الفايد الذي كان ابنه يرتبط بعلاقةٍ مع ديانا بأنها تُعد فيلما عن الأميرة، فقال لها: "أنتِ حرة فيما تقدمين ما دمت ستبتعدين عن العلاقة بين دودي وديانا".
"مجنون أميرة" إخراج ايناس الدغيدي، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإنتاج الشركة العربية، ومن بطولة نورا رحال وتامر هجرس ومصطفى هريدي وأنعام الجريتلي وهياتم.
وتدور قصة الفيلم حول قصة حب لشابٍ بسيطٍ يعجب بشخصية الأميرة "ديانا"، ويتعلق بها في إحدى زياراتها، وبمرور الوقت تحبه الأميرة وتفكر في الارتباط به، وتقرر الذهاب إلى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق