تعهد الفنان الشعبي سعد الصغير باعتزال الأفلام الهابطة والابتعاد عن الرقص المستفز ، مشيرا إلى أن فيلمه الجديد في دور العرض " ابقى قابلنى" يناقش قضية هامة ، وهي توفير الحكومة للحياة الكريمة للصوص بعد خروجهم من السجن سواء بتوفير عمل أو علاج أو تعليم مجانى لأسرته، الأمر الذي يجنب المجتمع عودتهم مرة أخرى إلى الاجرام.
وأوضح أن فيلمه الجديد يناقش كذلك قضايا أخرى مثل استغلال أصحاب المستشفيات الخاصة، مشيرا إلى أنه سيخصص فيلمه القادم لمناقشة هذه القضية بتوسع.
وقال الصغير إنه اكتفى في هذا الفيلم بالظهور كممثل ، حيث غنى فقط أغنية واحدة ، مضيفا أنه وصل في التمثيل إلى مرحلة "KG٢"، بحسب صحيفة المصري اليوم الخميس.
وتابع قائلا : " اكتفيت بأغنية الفرح في الفيلم وفيها أغنى لزوجتى ، أما مشهد وفاة "أمى" ، فقدمت مقطعًا صغيرًا من أغنية "ألف رحمة" والتى سبق وقدمتها ضمن ألبومى الأخير، ورفضنا تقديم الأغنية بالكامل لأنها حزينة جدًا" .
ونفى المطرب الشعبي حصوله على أجر كبير في الفيلم مشيرا إلى أن المبلغ الذي تقاضاه هو 150 ألف جنيه.
وقال إنه لا يبحث عن البطولة المطلقة في الأفلام التي يمثل فيها ، قال "بشكل شخصى أرفض البطولة المطلقة، واعتقد أن عادل إمام وهنيدى ومحمد سعد وأحمد حلمى هم الأصلح للقيام بالبطولة المطلقة وأى ممثل آخر لا يستطيع تحقيق نجاح بمفرده، أما البطولة الجماعية فلها طعم خاص، وطوال عمرى لم أبحث عن البطولة المطلقة، لذلك سوف تجد الأدوار شبه متساوية واعتبر نفسى أصغر ممثل فى الفيلم وأهم شىء بالنسبة لى أن تصل رسالة الفيلم للجمهور.
فيلم (ابقى قابلني ) تأليف هيثم وحيد وسيد السبكي إخراج إسماعيل فاروق وبطولة سعد الصغير وأميرة فتحي وحسن حسني ومها أحمد ومحمد لطفي وعلاء مرسي وسليمان عيد.
وتدور أحداثه حول جمعية "البعد عن الجريمة"، التى تهدف إلى مساعدة خريجى السجون على العمل فى ظل الصعوبات، التى يواجهونها بسبب نظرة المجتمع لهم عند خروجهم من السجن، ويحاول الفيلم تغيير نظرة المجتمع لخريج السجون، الذين يفشلون فى العثور على فرصة عمل، مما يدفعهم للعودة إلى الجريمة مرة أخرى للإنفاق على أنفسهم وأسرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق