السبت، 3 أكتوبر 2009

فتاوى الشيطان : كتاب يحذر من التعصب و اتباع الباطل


أصدرت دار المصرية اللبنانية كتاب للدكتور مبروك عطية يسمي "فتاوى الشيطان" يشير المؤلف فيه إلى أن للشيطان أتباعا متعصبين لتأويلاته وقد سقطوا ضحية لهذه الفتوى الضالة المضلة، مشيرا إلى أن إشعال نار التعصب ليست إلا من مكائد الشيطان وفتاويه.


ويبرر المؤلف تسمية الكتاب بـ"فتاوى الشيطان" لأن الشيطان اللعين مازال يضل الناس ويؤول لهم الآيات والأحاديث بالباطل، كأنه ينصب نفسه مفتيا ومن هنا جاءت تسمية الكتاب.


وينبه الكتاب القارئ إلى أن الشيطان قد أوتى القدرة على أن يزين الخطيئة وأن يقلب الحق باطلا، ويلبس الباطل رداء الحق فضلا عن وسوسته فى صدور الناس.


والكتاب يعرض لفتوى الشيطان لآدم وزوجه كما بين الحق فى قرآنه المجيد "فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى" (طه120/).
كما يشير الكتاب إلى أن التلاعب باللغة من فتاوى الشيطان بجانب استحلال ما حرم الله، حيث يبرع الشيطان للتزيين للانسان فينظر الإنسان لا إلى الجوهر ولكن ينظر للزخرف، ويشير القرآن إلى هذا بقول الله عز وجل "أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون" (فاطر8/).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق