الأربعاء، 20 يوليو 2011

تجدد الاضطرابات بـ قرية "كوم اشفين" بـ مدينة قليوب



تجددت الأحداث بقرية كوم أشفين بمدينة قليوب، حيث خرج المئات من أبناء القرية حاملين الأسلحة والعصي والشوم عقب مشاهدتهم أشخاص يستقلون دراجة بخارية معتقدين أنهم من تجار المخدرات، وأنهم جاءوا من قرية (نوى) بغرض التعدى عليهم وتأديبهم بسبب إبلاغ الشرطة عنهم في الأحداث الأخيرة.
وكان اللواء أحمد الناغي مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا بالواقعة، وانتقل اللواء محمود يسري مدير المباحث الجنائية وتبين من التحريات أن أهالي قرية كوم اشفين استشاطوا غيظا عندما شاهدوا 3 أشخاص يستقلون دراجة بخارية ويمرون بالقرية، فاعتقدوا أنهم من بلطجية قرية نوى ، وجاءوا ليكرروا ما حدث في المرات السابقة ، فخرجوا للدفاع عن أنفسهم ، وقام الأهالي بمحاصرة الأشخاص الثلاثة بالاسلحة وقتلوا أحدهم ويدعى رمضان حسين محروس وأصيب أخر، بينما تم التحفظ على الثالث.
وكشفت التحريات أن الأشخاص الثلاثة من روض الفرج وكانوا في طريقهم من القاهرة إلى نوى لشراء المخدرات وقادهم حظهم السيىء بالمرور من قرية كوم اشفين للدخول إلى نوى فشاهدهم الأهالى وتعدوا عليهم معتقدين أنهم بلطجية من قرية نوى.
وقد أمر مدير أمن القليوبية بفرض طوق أمني حول القرية وتواجد نقاط أمنية بمداخل ومخارج الطرق الرئيسية ، وقد تم رصد المتهمين المتسبين فى الأحداث الأخيرة.
وناشد مدير الأمن الأهالي والمواطنين الشرفاء بضرورة التعاون مع أجهزة الشرطة في الإرشاد عن المتهمين البلطجية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وكان المئات من أهالي قرية كوم أشفين بمدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية قد قاموا يوم الجمعة الماضي بقطع طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي السريع عند مطلع كوبري قليوب ، وتحطيم 6 سيارات تابعة للشرطة الواقفة أمام مركز شرطة قليوب وسيارة ملاكي خاصة بأحد ضباط الشرطة ، وكذلك تحطيم وتكسير واجهة القسم من الخارج محاولين اقتحامه وذلك بسبب قيام عدد من البلطجية والمسجلين خطر بقرية (نوى) التابعة لمدينة شبين القناطر بإطلاق الرصاص على أهالي القرى مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية.
وعندما قاومهم أحد أبناء القرية قاموا بخطفه وفروا هاربين في الوقت الذي نجحت فيه أجهزة الأمن بالقليوبية في تحديد المتهمين الأربعة المتسببين في الأحداث وجميعهم هاربون من السجون







المصدر : اخبار مصر














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق