أكد الداعية الاسلامى الشيخ يوسف البدرى أنه يرفض الدولة الدينية ولايريد الحاكم شيخاً بعمامة مؤيداً مدنية الدولة ذات المرجعية الاسلامية، ومؤكداً حق الأقباط فى ممارسة شعائرهم بحرية تامة ، حيث إنهم شركاء حقيقيون فى هذا الوطن سواء كثر عددهم أو قل مشدداً على ضرورة تحقيق مبدأ المواطنة.
وأردف البدرى- فى مقابلة تليفزيونية ببرنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية مساء الاربعاء- قائلاً إن البابا شنودة قال للرئيس الراحل أنور السادات فى حضوره شخصياً ، إن الأقباط لن يحصلوا على حقوقهم إلا فى ظل وجود حكومة إسلامية ، منوهاً الى أن بعض الدساتير الأوروبية تشترط أن يكون رئيس الدولة مسيحياً فى حين أن الدستور المصرى لاتوجد به مادة تنص أن يكون الرئيس مسلماً وهذا معناه أنه من الجائز أن يكون الرئيس فى مصر مسيحياً.
وألمح البدرى الى أنه لايعرف حيثيات رفض الإسلاميين لوثيقة المبادىء فوق الدستورية ، موضحاً أنه يوجد بها نقاط لاخلاف عليها ، مثل تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية وأن تكون الدولة دولة مؤسسات الى جانب ضرورة تحقيق المساواة والحرية والعدل والتكافل الى غير ذلك، فى حين وجود نقاط يجب أن تناقش بجدية شديدة وعلى رأسها سيادة القانون ، فالمادة الثانية من الدستور تنص على أن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.. فيما توجد العديد من نصوص القانون الحالى تخالف الشريعة الإسلامية.. فكيف تكون للقانون سيادة فى ظل وجود هذه المخالفات؟
وفى سياق آخر ورداً على سؤال حول رأيه فى الفتوى التى أصدرها سبعة عشر عالماً من كبار العلماء المسلمين والتى تخص السماح بعرض مسلسل (الحسن والحسين) على شاشات التليفزيون؟ أجاب البدرى بأن التمثيل فى حد ذاته توجد آراء فقهية تحرمه، فى مقابل آراء أخرى تجيزه وكل فرقة لها ما تستند عليه من الأدلة التى تؤيد رأيها ..أما عن وجهة نظره الشخصية فى ذلك الأمر فهو يرى أن الممثل الذى يقوم بتجسيد شخصية أحد كبار الصحابة إذا ما التزم لمدة لاتقل عن خمس سنوات بعد ذلك ولم يقم بتجسيد شخصيات ماجنة أو فاسقة بالإضافة الى وضع ضوابط شرعية ومحاذير معينة وبدون إسفاف فلا مانع من تجسيد شخصيات الصحابة وعرض مثل هذه المسلسلات، مستطرداً أن الأهم هو تطبيق محاسن الصحابة وأخلاقهم وليس تجسيد شخصياتهم ، مضيفاً أنه من الوارد أن يشاهد بنفسه مسلسل الحسن والحسين الذى يعرض فى رمضان القادم بمشيئة الله.**
وأردف البدرى- فى مقابلة تليفزيونية ببرنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية مساء الاربعاء- قائلاً إن البابا شنودة قال للرئيس الراحل أنور السادات فى حضوره شخصياً ، إن الأقباط لن يحصلوا على حقوقهم إلا فى ظل وجود حكومة إسلامية ، منوهاً الى أن بعض الدساتير الأوروبية تشترط أن يكون رئيس الدولة مسيحياً فى حين أن الدستور المصرى لاتوجد به مادة تنص أن يكون الرئيس مسلماً وهذا معناه أنه من الجائز أن يكون الرئيس فى مصر مسيحياً.
وألمح البدرى الى أنه لايعرف حيثيات رفض الإسلاميين لوثيقة المبادىء فوق الدستورية ، موضحاً أنه يوجد بها نقاط لاخلاف عليها ، مثل تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية وأن تكون الدولة دولة مؤسسات الى جانب ضرورة تحقيق المساواة والحرية والعدل والتكافل الى غير ذلك، فى حين وجود نقاط يجب أن تناقش بجدية شديدة وعلى رأسها سيادة القانون ، فالمادة الثانية من الدستور تنص على أن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.. فيما توجد العديد من نصوص القانون الحالى تخالف الشريعة الإسلامية.. فكيف تكون للقانون سيادة فى ظل وجود هذه المخالفات؟
وفى سياق آخر ورداً على سؤال حول رأيه فى الفتوى التى أصدرها سبعة عشر عالماً من كبار العلماء المسلمين والتى تخص السماح بعرض مسلسل (الحسن والحسين) على شاشات التليفزيون؟ أجاب البدرى بأن التمثيل فى حد ذاته توجد آراء فقهية تحرمه، فى مقابل آراء أخرى تجيزه وكل فرقة لها ما تستند عليه من الأدلة التى تؤيد رأيها ..أما عن وجهة نظره الشخصية فى ذلك الأمر فهو يرى أن الممثل الذى يقوم بتجسيد شخصية أحد كبار الصحابة إذا ما التزم لمدة لاتقل عن خمس سنوات بعد ذلك ولم يقم بتجسيد شخصيات ماجنة أو فاسقة بالإضافة الى وضع ضوابط شرعية ومحاذير معينة وبدون إسفاف فلا مانع من تجسيد شخصيات الصحابة وعرض مثل هذه المسلسلات، مستطرداً أن الأهم هو تطبيق محاسن الصحابة وأخلاقهم وليس تجسيد شخصياتهم ، مضيفاً أنه من الوارد أن يشاهد بنفسه مسلسل الحسن والحسين الذى يعرض فى رمضان القادم بمشيئة الله.**
المصدر : اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق