تحفظ مؤسسو حزب النور- ذي المرجعية السلفية- على المبادىء فوق الدستورية، وعلى عدد من العناصر التي احتوى عليها قانون الانتخابات الذي تم إصداره مؤخراً، مؤكدين أن القانون الجديد قد يسمح بظهور العديد من رموز النظام السابق من أعضاء الحزب الوطني المنحل.جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري نظمه الحزب بمنطقة كليوباترا وسط الإسكندرية قرب مكان إقامة مولد سيدي جابر الذي يبدأ الخميس فعالياته.ورفض أمين لجنة التخطيط بحزب النور الدكتور بسام الزرقا المبادئ فوق الدستورية، مجددا توجهات الحزب بأن الشريعة الإسلامية في حد ذاتها مبادئ فوق دستورية، وأن تلك المبادئ إنما تستهدف تأخير عملية الانتخابات.واعتبر الزرقا أن دور المرأة في حسم الانتخابات البرلمانية المقبلة سيصل إلى نسبة 60 % في مقابل 40 % للرجال.وقال إنه لا يجب الفصل بين التيارات السياسية ذات المرجعية الدينية مثل (السلف والإخوان)، حيث إن التيارات إما تؤكد المرجعية الإسلامية لهوية مصر أو ترفض تلك المرجعية.وأوضح الزرقا أنه لا يجب استباق الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة وإمكانية التوفيق بين المرشحين المحتملين من ذوي المرجعيات الإسلامية، مؤكدا أنالانتخابات البرلمانية المقبلة ستحسم شكل الانتخابات الرئاسية وشكل الدولة بين (رئاسية أو برلمانية) من خلال تشكيل الدستور الجديد.وأضاف أنه رغم اختلاف التوجهات السياسية مع عدد من القوى، إلا أن حزب النور يتبنى عددا من المشروعات التنموية التي تم إعلانها ومنها مشروع الاستشاري الهندسي الدكتور ممدوح حمزة لما له من أهمية.ويقول حمزة إن مشروع "الدلتا الموازية" يوفر 858 ألف فدان زراعيا، وذلك باستخدام 5692 مليون متر مكعب من مخزون المياه الجوفية الموجودة فى الصحراءالغربية.
ومن جهته، قال طلعت مرزوق- عضو مؤسس بحزب النور- ان انخفاض سن الترشح لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشورى إلى 25 عاما سيؤثر بالسلب والإيجاب بسبب ما اعتبره قلة تجاربه في الحياة، وعدم القدرة على مراقبة العمل التنفيذي أو المشاركة في العمل التشريعي.وأضاف مرزوق أن نسبة 50 % من نظام الانتخابات بالنظام الفردي سيسمح بنجاح العديد من رموز النظام السابق من الأعضاء السابقين بالحزب الوطني المنحل، مؤكدا أن العديد من تلك الرموز يمكنها النجاح في الانتخابات بسبب سطوة المال أو العصبيات.وأوضح أن تعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى وعشرة أعضاء بمجلس الشعب جاء عكس تطلعات الحزب بانتخاب كافة أعضاء مجلسي الشعب والشورى، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لها أهمية قصوى في تحقيق الاستقرار.وبدوره، قال المتحدث الإعلامي باسم حزب النور محمد يسري إن أهمية البرلمان المقبل تكمن في عودة الاتصال بين المواطنين والسلطة، لافتا إلى أن العديد من المواطنين لم تستطع التعبير عن مطالبها وأهدافها في البرلمانات السابقة.وأضاف أن الانتخابات البرلمانية ستحقق التواصل بين السلطة الحاكمة والجماهير من خلال قنوات اتصال شرعية ومنتخبة.**
ومن جهته، قال طلعت مرزوق- عضو مؤسس بحزب النور- ان انخفاض سن الترشح لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشورى إلى 25 عاما سيؤثر بالسلب والإيجاب بسبب ما اعتبره قلة تجاربه في الحياة، وعدم القدرة على مراقبة العمل التنفيذي أو المشاركة في العمل التشريعي.وأضاف مرزوق أن نسبة 50 % من نظام الانتخابات بالنظام الفردي سيسمح بنجاح العديد من رموز النظام السابق من الأعضاء السابقين بالحزب الوطني المنحل، مؤكدا أن العديد من تلك الرموز يمكنها النجاح في الانتخابات بسبب سطوة المال أو العصبيات.وأوضح أن تعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى وعشرة أعضاء بمجلس الشعب جاء عكس تطلعات الحزب بانتخاب كافة أعضاء مجلسي الشعب والشورى، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لها أهمية قصوى في تحقيق الاستقرار.وبدوره، قال المتحدث الإعلامي باسم حزب النور محمد يسري إن أهمية البرلمان المقبل تكمن في عودة الاتصال بين المواطنين والسلطة، لافتا إلى أن العديد من المواطنين لم تستطع التعبير عن مطالبها وأهدافها في البرلمانات السابقة.وأضاف أن الانتخابات البرلمانية ستحقق التواصل بين السلطة الحاكمة والجماهير من خلال قنوات اتصال شرعية ومنتخبة.**
أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق