يأتي ذلك في الوقت الذي رصد فيه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء زيادة في نسبة التضخم السنوي بمصر خلال يونيو/ حزيران 2011 نتيجة لغلاء السجائر والألبان والأرز، بينما تجاهل المؤشر تراجع اسعار الخضروات والفاكهة والدواجن والبيض.
وافادت نشرة الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين - المنشورة على الموقع الالكتروني للجهاز- بأن الرقم القياسي لإجمالي الجمهورية بلغ 115.2 مسجلا ارتفاعا شهريا قدره 0.4 % مقارنة بمستواه في مايو/ ايار بينما سجل زيادة سنوية بنسبة 12.1 %.
وكان المحللون الاقتصاديون الثمانية الذين شاركوا في استطلاع رويترز هذا الاسبوع تنبأوا ان اللجنة لن تغير أسعار الفائدة، ولم تغير اللجنة معدلات الفائدة منذ سبتمبر/ ايلول عام 2009.ويرى محللون ان البنك المركزي يحجم عن المخاطرة برفع تكلفة الاقراض والاقتصاد ما زال غير مستقر، ودعوا الى انشاء البنك المركزي لشركات توظيف أموال لتحقيق دخل حقيقي للافراد عبر استثمار مدخراتهم.
وقد تراجعت الاستثمارات والسياحة في مصر بعد الثورة التي ادت الى الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط، ومن المتوقع ان يظل النمو ضعيفا في النصف الثاني للعام
المصدر : اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق