الخميس، 21 يوليو 2011

حازم الحديدى: «الريان» يكشف العلاقة الحقيقية بين أمريكا ومبارك والشعراوى



نقلا عن اليومى..اختار الكاتب حازم الحديدى منطقة شائكة وشخصية شديدة الثراء وإثارة الجدل فى آن واحد ليدخل بها دراما رمضان هذا العام، وهى شخصية رجل الأعمال «أحمد الريان» الذى مازال هناك الكثير من الغموض حول رحلته فى عالم الاقتصاد..ومن خلال هذا الحوار يكشف الكاتب حازم الحديدى عن كواليس كتابة مسلسله وأبرز الشخصيات السياسية التى ستظهر به.◄ ما أبرز الوجوه السياسية التى تظهرها فى مسلسل «الريان»؟◄ المسلسل يظهر فيه عدد كبير من الوجوه السياسية ضمن أحداث المسلسل من خلال علاقتهم بالريان، ولكن أنا لم أحدد أسماء بعينها لكن أبرزهم هو الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وعلاقته بأحمد الريان فى فترة معينة، وعموما أنا أظهر قصة حياة أحمد الريان بداية من أول مشروع قام به وأصبح يملك الملايين حتى هبوطه، وإعلان إفلاسه ودخوله السجن ثم خروجه.◄ وكيف ستظهر شخصية الرئيس السابق حسنى مبارك؟◄ المخرجة شيرين عادل أعدت كاستينج لاختيار ممثل يشبه مبارك حتى تكون المشاهد أكثر مصداقية، واختارت الممثل بالفعل.◄ الريان كان الرجل الأول عند الحكومة ورجال الدين قبل أن ينقلبوا عليه هل أظهرت ذلك؟◄ بالطبع، أظهرت هذا فى سيناريو المسلسل، كما أظهرت علاقته بالشيخ متولى الشعراوى، وعموما أظهرت علاقته بكل التيارات السياسية والدينية التى عاصرته بداية من الرئيس مبارك حتى أصغر وزير بالحكومة، وعلاقته ببعض المودعين.◄ ما أكثر الوقائع التى كشف عنها الريان وسوف يعرضها المسلسل؟◄ حدثان مهمان جدا، الحدث الأول رفض صندوق النقد الدولى أن يعطى للحكومة المصرية قرضا، بسبب وجود شركات الريان فى مصر، وهناك حدث آخر هو اشتراط أمريكا ضمان الريان لإرسال شحنة ذرة.◄ هل تدخلت فى اختيار الشخصيات التى ستشارك فى هذا المسلسل؟◄ لم أتدخل إطلاقا، فهذا دور مخرجة العمل شيرين عادل، وخالد صالح رشح للعمل قبل ترشيحى لكتابته.◄ هل تطرقت لثورة 25 يناير فى أحداث المسلسل؟◄ لم أتطرق إطلاقا لأحداث الثورة فى المسلسل، فأحداث المسلسل تنتهى بخروج الريان من السجن أى قبل قيام الثورة بعدة شهور.◄ هل وجدت ارتياحا بمشاركة البزاوى كتابة المسلسل أم أنك كنت تفضل كتابته بمفردك؟◄ سعدت جدا، وشعرت بارتياح كامل لمشاركة الفنان محمود البزاوى كتابة أحداث المسلسل، ولو فكرت أكرر الكتابة المشتركة هكررها مع البزاوى فقط



المصدر : اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق