حقق المنتخب الوطني العسكري فوزه الثالث علي التوالي في بطولة كأس العالم العسكرية المقامة حاليا بالبرازيل علي حساب المنتخب الفرنسي2/ صفر
في اللقاء الذي جمع بينهما أمس في ختام مباريات المجموعة الثانية, ورفع رصيده إلي تسع نقاط من حصيلة ثلاث مباريات بالفوز علي كينيا1/4, وعلي الإكوادور5/ صفر, وأخيرا علي فرنسا2/ صفر, ليصعد المنتخب إلي الدور قبل النهائي في البطولة, ليلتقي الفائز من لقاء قطر وترينداد وتوباجو, انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي, وفي الشوط الثاني تقدم المنتخب العسكري بالهدف الأول عن طريق أحمد حسن مكي في الدقيقة43, وأضاف الهدف الثاني محمد إبراهيم في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من ركلة جزاء.فضل منير حجازي المدير الفني إ راحة بعض اللاعبين بعد اطمئنانه علي الصعود للدور قبل النهائي, فتأخر الفوز علي المنتخب الفرنسي إلي آخر ثلاث دقائق من عمر اللقاء, واضطر حجازي للدفع بشيكابالا لسحب الفريق لوسط ملعب المنتخب الفرنسي الذي لعب اللقاء بقوة وصلت إلي حد الخشونة ليتعرض اثنان من لاعبيه للطرد.اتسم أداء المنتخب العسكري بالثقة الزائدة باستثناء ربع الساعة الأخير من اللقاء, وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة مؤكدة, لاسيما من أقدام شيكابالا, وأحمد حسن مكي, وأحمد صديق, في حين تميز أداء المنتخب الفرنسي بالانتشار الجيد في وسط الملعب, واستطاع السيطرة علي وسط الملعب بالضغط علي المنتخب الع سكري, بكل الوسائل وقابله المنتخب العسكري بتهدئة اللعب, مع وجود كثافة عددية في وسط الملعب لمنع لاعبي فرنسا من التقدم, إضافة إلي غلق المساحات, وتمكنوا لاعبونا من غزو مرمي فرنسا أكثر من مرة, واكتفوا بهدفين وأضاعوا أكثر من خمسة أهداف.وشكل شيكابالا عنصر ضغط علي المنتخب الفرنسي وكان أحمد صديق مصدر الخطورة والإزعاج علي الدفاع الفرنسي في الجهة اليمني, إضافة لاختراقات محمد عبدالشافي من الجهة اليسري الذي قاد أكثر من هجمة منظمة علي مرمي فرنسا,وكان الهاني سليمان حارس المرمي في أول اختبار له في البطولة نجما في حسن توقيت خروجه من المرمي, ضافة لالتقاطه لكل الكرات العالية التي وصلت إلي مرماه, وأنقذ أكثر من فرصة للمنتخب الفرنسي علي مدار شوطي اللقاء.بدأ الشوط الأول بسيطرة المنتخب العسكري الفرنسي مستخدما عنصر القوة والانقضاض والضغط علي لاعبي المنتخب العسكري, ويخترق عامر صبري من الجهة اليمني ويرسل كرة عرضية يستقبلها حسين حمدي بتسديدة فوق العارضة, ويرد المنتخب الفرنسي بتسديدة ينقذها الهاني سليمان ببراعة, ويحولها إلي ركنية, ويظهر أيمن حفني بفاصل من المراوغة للاعبي فرنسا ويرسل عرضية علي رأس حسين حمدي تعلو العارضة, ثم تسديدة في يد الحارس الفرنسي عن طريق حسين حمدي, وتصدي الهاني سليمان لانفراد, وأنقذ مرماه من فرصة هدف محقق, ويظهر حسين حمدي علي حدود منطقة الجزاء الذي راوغ أكثر من لاعب وسدد الكرة بقوة يخرجها الحارس الفرنسي إلي ركلة ركنية, وتحول المنتخب الفرنسي للهجوم مندفعا, وأضاع انفرادا, تفوق خلاله الهاني سليمان وأنقذ مرماه من فرصة أخري, لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.حاول المنتخب العسكري الفرنسي استغلال حالة الاسترخاء للمنتخب المصري وهاجم بكل خطوطه, لكن دفاع المنتخب بقيادة كمال علي الليبرو وإسلام رمضان وعبد الشافي وصديق ومن خلفهم الهاني سليمان حارس المرمي, حالوا دون إحراز أي هدف, ويستغل المنتخب المساحات في دفاعات المنتخب الفرنسي, والنقص العددي بعد طرد لاعبين للخشونة المتعمدة, لينجح أحمد حسن مكي في الدقيقة43, في احراز هدف التقدم, ويضغط المنتخب الفرنسي في محاولة لإدراك التعادل, ويهدر انفرادين, بالحارس الهاني سليمان الذي ذاد عن مرماه ببسالة, ويهدر المنتخب العسكري الوطني فرصتين لشيكابالا, وصديق, ويحصل المنتخب العسكري علي ركلة جزاء ينجح محمد إبراهيم في إحراز الهدف الثاني منها في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع, ليفوز المنتخب العسكري2/ صفر.وقال اللواء مصطفي كامل رئيس البعثة, إن لاعبي المنتخب العسكري أدوا المباراة في أجواء غير عادية من جانب المنتخب الفرنسي الذي اتسم أداؤه بالخشونة, وتعامل اللاعبون بذكاء خلال بعض المواقف الصعبة في المباراة, ولعبوا المباراة بروح قتالية عالية كما عودونا في مثل هذه اللقاءات, وأهم ما في المباراة تأكيد صعود المنتخب العسكري إلي الدور قبل النهائي.وقال منير حجازي المدير الفني إن لاعبيه حققوا المطلوب منهم خلال اللقاء,حيث التزموا بالتكتيك الذي وضعه قبل اللقاء, وبين شوطي المباراة بعد العنف الذي استخدمه المنتخب الفرنسي, ونجحوا في الضغط علي المنتخب الفرنسي من وسط الملعب, مع غلق المساحات, واستهلاك الوقت والحفاظ علي سلامة اللاعبين استعدادا لمباراة الدور قبل النهائي, للخشونة من جانب المنتخب الفرنسي.وأشاد حجازي بالتزام اللاعبين خلال البطولة حتي الآن, ليصعد المنتخب العسكري للدور قبل النهائي, ليواصل زحفه نحو النهائي, والحفاظ علي لقب حيدر آباد بالهند2007.
المصدر : الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق