الخميس، 23 ديسمبر 2010

سائقو المقطورات ينهون إضرابهم و يشيدون بـ لجنة تطوير النقل


غالبيتهم عادوا الى العمل بين المحافظات
بدأ سائقو الشاحنات والمقطورات فض إضرابهم الأربعاء وعاد غالبيتهم إلى العمل فى الشوارع والطرق الرئيسية بين محافظات الدلتا وسط هدوء مشوب بالحذر والترقب تنفيذا للاتفاق الذى تم التوصل إليه بين ممثلى أصحاب وشركات المقطورات والتريلات ولجنة الإشراف على تطوير النقل الثقيل , التى ضمت ممثلين من وزارات النقل والتجارة والمالية والداخلية والغرف التجارية وأعضاء مجلس الشعب.
وأعرب أحمد الزينى رئيس الاتحاد التعاونى لنقل البضائع عن تقدير أعضاء الاتحاد للجهود التى تبذلها هذه اللجنة لوضع حل جذرى لمشاكل النقل الثقيل وفقا للخطة الموضوعة لتطوير هذا القطاع الحيوى والتى تضع العنصر البشرى على رأس هتماماتها.
وقال الزينى إن اللجنة اعتبرت نفسها فى حالة انعقاد ومشاورات مستمرة إلى حين التوصل إلى حل شامل , مشيرا إلى أنه سيتم على مدى الأسبوعين المقبلين بحث مطالب أصحاب المقطورات والإعلان عنها خاصة بعد أن ألغى وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى الضرائب عن أصحاب المقطورات ويتم التعامل معهم بالحسابات القديمة.
وأضاف أن سائقى وأصحاب الشاحنات والمقطورات كانوا الأكثر تضررا من الإضراب حيث لا يجدون ما ينفقونه على بيوتهم وأولادهم منذ نحو أسبوعين ولكنهم كانوا محاصرين بمزيد من الأعباء المالية بعد قرار تعديل المحاسبة الضريبية على الحمولة إضافة لعبء تعديل المقطورات وتحويلها إلى تريلات قبل المهلة المحددة عام 2012 وأعباء الأقساط الشهرية المستحقة عليهم ومصاريف صيانة وتشغيل هذه العربات والتى تكلف مبالغ طائلة لأنها تقطع يوميا مئات الأميال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق