الأحد، 19 ديسمبر 2010
اجتماع طارىء لـ مجلس الأمن حول تصاعد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية
بيونج يانج حذرت من انتقام فتاك إذا أجرت سول تدريبات بالذخيرة الحية
قال مصدر دبلوماسى بالأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا فى وقت لاحق الأحد لتبادل الاراء حول التوترالمتصاعد فى شبه الجزيرة الكورية مؤخرا.
وأوضح مسئول في الأمم المتحدة فى نبأ اوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية حذرت من انتقام فتاك إذا ما أجرت القوات العسكرية الكورية الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية, لذلك من المتوقع أن يتم تبادل الآراء في مجلس الأمن الدولي حول ظروف تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال مسئول في البعثة الكورية الجنوبية لدى الأمم المتحدة إنه في حال المطالبة بعقد اجتماع للدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي, يجب أن يعقد الاجتماع ما لم يكن هناك سبب خاص يحول دون ذلك, مضيفا "من الضروري تنسيق محتويات الاجتماع ونتيجته مسبقا وينبغي التوصل إلى اتفاق مسبق حول من هي الجهة المسئولة عن تصاعد التوتر".المعروف ان كوريا الجنوبية تتعاون بصورة وثيقة مع الولايات المتحدة, وبريطانيا وفرنسا واليابان, بينما تتصل كوريا الشمالية مسبقا بالصين وروسيا.
ومن المقرر أن تشير الدول الغربية خلال الاجتماع - بما فيها الولايات المتحدة إلى أن تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية يرجع إلى الهجوم الكوري الشمالي على جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية وأنشطة تخصيب بيونج يانج لليورانيوم, بينما ستشير الصين على مايبدو الى أن تصاعد التوتر يرجع إلى تدريبات إطلاق النار من قبل القوات العسكرية الجنوبية .
إلا أن دبلوماسيين في الأمم المتحدة توقعوا أن موقف روسيا التي انتقدت كلا من الهجوم الكوري الشمالي على جزيرة يونبيونج وتدريبات إطلاق النار من قبل كوريا الجنوبية, يعتبر عنصرا رئيسيا في هذا الاجتماع.
وكانت روسيا قد طالبت بوصفها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي, بعقد هذا الاجتماع.
وأجلت القوات العسكرية الكورية الجنوبية خطتها لإجراء التدريبات بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونج في نهاية هذا الأسبوع إلى نهاية الأسبوع القادم اعتبارا لظروف الطقس.
وكانت الحكومة الروسية قد أصدرت أول أمس بيانا رسميا تدعو فيه إلى إلغاء خطة كوريا الجنوبية لإجراء التدريبات بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونغ وامتناع كوريا الشمالية عن القوة العسكرية, واستدعت الحكومة الصينية السفير الكوري الجنوبي لدىالصين للمطالبة بإلغاء خطة التدريبات .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق