قال ان الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين ستظل مدى الحياة
هنأ مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث ورئيس الطائفة الانجيلية القس صفوت البياضى وسفير الفاتيكان بالقاهرة وبطريرك الاقباط الكاثوليك فى مصر الكاردينال انطونيوس نجيب ورئيس الطائفة الاسقفية فى مصر والشرق الاوسط المطران منير حنا وجميع الاخوة المسيحيين فى داخل البلاد وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد..متمنيا أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب والسلام على الأرض وتأكيد لصلات الترابط والأخوة بين كافة أبناء الوطن الواحد قولا وعملا وبذلا .
وأكد الدكتور على جمعة فى كلمته الأربعاء بمناسبة الاحتفال بهذا العيد أن ميلاد السيد المسيح عليه السلام ميلاد معجزة آمن به المسلمون لانه ميلاد عذرى جاء من سيدة نساء العالمين "مريم بنت عمران " بأمر الله سبحانه وتعالى مباشرة وأن القرآن الكريم تحدث عن النبى " عيسى " بأنه كلمة الله وروح منه ونبى اله ورسوله واعتبره المسلمون مكرما معززا مبرأ من كل نقص وحثتهم عقيدتهم على تبجيله وتكريمه.
وقال الدكتور على جمعة إن المسلمين يؤمنون بجميع الأنبياء وبكل الأديان السابقة وأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم أكد ذلك فى قوله " لاتفضلونى على يونس بن متى " والقرآن فى قوله تعالى " لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" .
ودعا مفتى الجمهورية فى كلمته المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى ضرورة وجوب نشر ثقافة التعايش الطيب وحسن الجوار والتعاون المشترك التى تدل على وحدة وحب الوطن ووحدة الرؤية للمستقبل والآمال والأهداف وأنه ينبغى أن تعالج أى من الأمور العارضة خلال ما أطلق عليه منذ أكثر من 150 عاما ب "المواطنة" وهى أن كل المواطنين أمام القانون سواء فى الحقوق والواجبات
وأوضح أن المسلمين والمسيحيين مطالبون اليوم كذلك بالتفكير مليا فى تحقيق النهضة الحضارية لوطننا والتصدى لكل العقبات التى تعيق مسيرة البناء وإنجاز المزيد من الاصلاحات المجتمعية الشاملة التى تحقق التقدم والنهوض لشعبنا الواحد وتخدم المصالح العليا للوطن وتحقق كل الامانى المنشودة لنشر الامن والامان والعدل والخير والرخاء لجميع الانسانية على الأرض .
وأكد أن مشاركة جميع طوائف الأمة فى مظاهر الاحتفال وتقاسم الفرحة بالاعياد تعد أحد أهم السمات التى تميز مصر عن سائر بلدان العالم حتى اعتبرت بلد النسيج الواحد والبلد التى ستظل قادرة على ضرب المثل للعالم كله على وجود التواصل بين أبنائها جميعا وأصبحت مثالا يحتذى به على مستوى العالم أجمع وأن حب الله تعالى وحسن الجوار كانا ومازالا حاكمين لهذا الشعب على مر العصور.
وأشار مفتى الجمهورية إلى أن الواقع المعاش يؤكد أن إزدياد التفاهم والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين مؤشر قوى بأن الأفعال المشينة التى تستهدف ضرب الوحدة الوطنية كلها لم ولن تصل الى شىء " وسيظل هذا النسيج الواحد هو القائم فى مصر مدى الحياة إن شاء الله .
هنأ مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث ورئيس الطائفة الانجيلية القس صفوت البياضى وسفير الفاتيكان بالقاهرة وبطريرك الاقباط الكاثوليك فى مصر الكاردينال انطونيوس نجيب ورئيس الطائفة الاسقفية فى مصر والشرق الاوسط المطران منير حنا وجميع الاخوة المسيحيين فى داخل البلاد وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد..متمنيا أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب والسلام على الأرض وتأكيد لصلات الترابط والأخوة بين كافة أبناء الوطن الواحد قولا وعملا وبذلا .
وأكد الدكتور على جمعة فى كلمته الأربعاء بمناسبة الاحتفال بهذا العيد أن ميلاد السيد المسيح عليه السلام ميلاد معجزة آمن به المسلمون لانه ميلاد عذرى جاء من سيدة نساء العالمين "مريم بنت عمران " بأمر الله سبحانه وتعالى مباشرة وأن القرآن الكريم تحدث عن النبى " عيسى " بأنه كلمة الله وروح منه ونبى اله ورسوله واعتبره المسلمون مكرما معززا مبرأ من كل نقص وحثتهم عقيدتهم على تبجيله وتكريمه.
وقال الدكتور على جمعة إن المسلمين يؤمنون بجميع الأنبياء وبكل الأديان السابقة وأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم أكد ذلك فى قوله " لاتفضلونى على يونس بن متى " والقرآن فى قوله تعالى " لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" .
ودعا مفتى الجمهورية فى كلمته المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى ضرورة وجوب نشر ثقافة التعايش الطيب وحسن الجوار والتعاون المشترك التى تدل على وحدة وحب الوطن ووحدة الرؤية للمستقبل والآمال والأهداف وأنه ينبغى أن تعالج أى من الأمور العارضة خلال ما أطلق عليه منذ أكثر من 150 عاما ب "المواطنة" وهى أن كل المواطنين أمام القانون سواء فى الحقوق والواجبات
وأوضح أن المسلمين والمسيحيين مطالبون اليوم كذلك بالتفكير مليا فى تحقيق النهضة الحضارية لوطننا والتصدى لكل العقبات التى تعيق مسيرة البناء وإنجاز المزيد من الاصلاحات المجتمعية الشاملة التى تحقق التقدم والنهوض لشعبنا الواحد وتخدم المصالح العليا للوطن وتحقق كل الامانى المنشودة لنشر الامن والامان والعدل والخير والرخاء لجميع الانسانية على الأرض .
وأكد أن مشاركة جميع طوائف الأمة فى مظاهر الاحتفال وتقاسم الفرحة بالاعياد تعد أحد أهم السمات التى تميز مصر عن سائر بلدان العالم حتى اعتبرت بلد النسيج الواحد والبلد التى ستظل قادرة على ضرب المثل للعالم كله على وجود التواصل بين أبنائها جميعا وأصبحت مثالا يحتذى به على مستوى العالم أجمع وأن حب الله تعالى وحسن الجوار كانا ومازالا حاكمين لهذا الشعب على مر العصور.
وأشار مفتى الجمهورية إلى أن الواقع المعاش يؤكد أن إزدياد التفاهم والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين مؤشر قوى بأن الأفعال المشينة التى تستهدف ضرب الوحدة الوطنية كلها لم ولن تصل الى شىء " وسيظل هذا النسيج الواحد هو القائم فى مصر مدى الحياة إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق