الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

كوريا الجنوبية تنهى مناوراتها العسكرية خوفا من رد انتقامي


فشل المحادثات بمجلس الامن حول الكوريتين
انتهت المناورات المدفعية التي اجرتها كوريا الجنوبية بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونج الحدودية مع كوريا الشمالية بعد ساعة على بدئها, كما افادت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب", وذلك وسط مخاوف من رد انتقامي قد تقدم عليه بيونغ يانغ.
وبدأت كوريا الجنوبية الاثنين مناورات مدفعية بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونج التي قصفتها بيونج يانج مؤخرا, وذلك رغم التهديدات الكورية الشمالية, في حين فشلت المحادثات في مجلس الامن الدولي حول الوضع بين الكوريتين.
من جهة اخرى ، وافقت كوريا الشمالية خلال محادثات مع حاكم ولاية نيومكسيكو الامريكية بيل ريتشاردسون على عودة مفتشي الامم المتحدة المكلفين مراقبة برنامجها النووي الى اراضيها بهدف تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية حسبما اشارت شبكة "سى ان ان"
وقد وافق الكوريون الشماليون على عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى موقع يونجبيون النووي بالاضافة الى السماح بارسال قضبان الوقود النووي اللازمة لتخصيب اليورانيوم الى الخارج, كما ابدت موافقتها على تشكيل لجنة ووضع خط اتصالات ساخن بين الكوريتين والولايات المتحدة.بالمقابل وضعت سيول سلاح الجو في حالة تأهب تحسبا لاي عمل قد تقدم عليه كوريا الشمالية, كما افاد لوكالة فرانس برس متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.وفي الامم المتحدة فشلت المحادثات التي جرت في مجلس الامن حول التوتر بين الكوريتين.
وانتهت ثماني ساعات من المحادثات الرسمية بين اعضاء المجلس ال15 يضاف اليها محادثات في الكواليس مع السفيرين الكوريين الشمالي والجنوبي, من دون التوصل الى بيان ختامي.
وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي شوركين مساء الاحد ان المحادثات في مجلس الامن حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية "لم تتكلل بالنجاح".
وبحسب دبلوماسيين في الامم المتحدة فقد رفضت الصين مطلب الدول الغربية بتضمين البيان ادانة لكوريا الشمالية على قصفها يونبيونج.
وتقع يونبيونج في البحر الاصفر قرب خط الحدود البحرية الفاصل بين البلدين والذي رسمته الامم المتحدة في اعقاب الحرب الكورية, ولكن بيونج يانج تقول ان هذا الخط يقضم جزءا من اراضيها وتطالب بازاحته جنوبا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق