وطالب الدول النامية بحشد مواردها لبلوغ الأهداف الإنمائية 2015
طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الدول النامية بحشد مواردها لتسريع التقدم نحو بلوغ الأهداف المتفق عليها دوليا للحد من الفقر بحلول عام 2015 مشيرا الى أنه لايزال مليار شخص في 104 دول غير قادرين على تلبية بعض احتياجاتهم الأساسية , وفقا لمؤشر الفقر الذي أطلقه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام - في كلمة له وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة الأحد بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة للتعاون بين دول الجنوب - "إن البلدان النامية في حال تجمعها يمكن أن تحقق مكاسب أكبر بكثير من تلك التي يمكن أن تحققها كل دولة بمفردها".
وأشار إلى أن المعرض العالمي الذي عقد مؤخرا بجنيف أبرز الديناميكية والتآزرالذي يمكن أن ينشأ عن مثل هذا التعاون خاصة في مجال العمل اللائق والأمن الغذائي وتغير المناخ والصحة والتعليم بما يشجع التعاون في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تسعى للحد من الفقر المدقع والجوع وخفض وفيات الأمهات والأطفال وقلة الحصول على الرعاية الصحية والتعليم بحلول عام 2015.
وأوضح أن العقد الذي تلا صياغة الأهداف الإنمائية للألفية شهد إحراز العديد من البلدان تقدما كبيرا في زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس وتخفيض معدل وفيات الأطفال وتحسين الحصول على المياه النظيفة وتعزيز استجابتها للملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية وأمراض آخرى.
وشدد الأمين العام على ضرورة العمل على توسيع شبكاتنا للتضامن , مع اقتراب عام 2015 وهو الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية مواصلين بذل الجهود لتحقيق هدف أطول أجلا هو بناء عالم أكثر سلاما وازدهارا ومساواة للجميع.
طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الدول النامية بحشد مواردها لتسريع التقدم نحو بلوغ الأهداف المتفق عليها دوليا للحد من الفقر بحلول عام 2015 مشيرا الى أنه لايزال مليار شخص في 104 دول غير قادرين على تلبية بعض احتياجاتهم الأساسية , وفقا لمؤشر الفقر الذي أطلقه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام - في كلمة له وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة الأحد بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة للتعاون بين دول الجنوب - "إن البلدان النامية في حال تجمعها يمكن أن تحقق مكاسب أكبر بكثير من تلك التي يمكن أن تحققها كل دولة بمفردها".
وأشار إلى أن المعرض العالمي الذي عقد مؤخرا بجنيف أبرز الديناميكية والتآزرالذي يمكن أن ينشأ عن مثل هذا التعاون خاصة في مجال العمل اللائق والأمن الغذائي وتغير المناخ والصحة والتعليم بما يشجع التعاون في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي تسعى للحد من الفقر المدقع والجوع وخفض وفيات الأمهات والأطفال وقلة الحصول على الرعاية الصحية والتعليم بحلول عام 2015.
وأوضح أن العقد الذي تلا صياغة الأهداف الإنمائية للألفية شهد إحراز العديد من البلدان تقدما كبيرا في زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس وتخفيض معدل وفيات الأطفال وتحسين الحصول على المياه النظيفة وتعزيز استجابتها للملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية وأمراض آخرى.
وشدد الأمين العام على ضرورة العمل على توسيع شبكاتنا للتضامن , مع اقتراب عام 2015 وهو الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية مواصلين بذل الجهود لتحقيق هدف أطول أجلا هو بناء عالم أكثر سلاما وازدهارا ومساواة للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق