الاثنين، 23 أغسطس 2010

دراسة علمية : تزايد بحث النساء الكبيرات عن عشاق شبان "خرافة"


شائعة روجتها المؤسسات التي تقدم خدمات المواعدة

اعتبرت دراسات علمية أن ما كثر الحديث عنه في الغرب مؤخراً عن توجه متزايد لدى النساء المتقدمات في السن للبحث عن شركاء ذكور أصغر منهن هو أمر مبالغ فيه ويخالف الواقع حتى وإن بات الأمر "ظاهرة" لدى عدة نساء معروفات مثل النجمة ديمي مور والمغنية مادونا وسواهما.

وقال مايكل دون أخصائي الأمراض النفسية المعروف في جامعة كارديف والباحث في تطور العلاقات البشرية إن عمليات المسح التي أجراها على مواقع التعارف الاجتماعي لأكثر من 22 ألف امرأة أظهرت أنهم كن يبحثن عن رجال أكبر من هن أو من عمرهن على الأقل.

وأوضح دون قائلاً: "أعتقد أن ظاهرة النساء المتصابيات اللواتي يبحثن عن شبان صغار السن هي مجرد أسطورة عززها الإعلام."ولكن أراء دون أثارت غضب الصحفية والباحثة الاجتماعية فاليري غيبسون مؤلفة كتاب "دليل النساء المتقدمات في السن لمواعدة الشبان" و"التي كانت من بين أول من تحدث عن موجة النساء المتصابيات، فقالت إن ما أدلى به الأخصائي النفسي: "سخف مثير للغضب."

وتابعت غيبسون، التي تصف نفسها بأنها واحدة من النساء اللواتي تجاوزن العقد الرابع من العمر ويواصلن رغم ذلك البحث عن الشبان الأصغر منهن: "لقد تجاهل المجتمع عبر التاريخ وجود نساء متقدمات في السن ولقد أراد الكثيرون عبر التاريخ وضعنا على الرف والقول إن عملنا الوحيد يجب أن يكون صنع الحلوى لأحفادنا."

ورأت غيبسون أن نتائج بحث دون تتعارض مع إحصائية صدرت عام 2003تظهر أنه في الولايات المتحدة على سبيل المثال، يميل 40 في المائة من الرجال لمعاشرة نساء أصغر منهم بينما فضلت 34 في المائة من النساء اللواتي تجاوزن العقد الرابع من العمر البحث عن شبان أصغر منهن.

ورد دون، في تصريحات نقلتها مجلة "تايم" على هذه الانتقادات بالقول إن الأدلة العلمية لا تثبت وجود ظاهرة بهذا الحجم، مرجحاً أن يكون الحديث المتزايد عن ميل النساء لشبان أصغر منهن هو مجرد شائعة روجتها المؤسسات التي تقدم خدمات المواعدة لتشجيع النساء على التعامل معها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق