الاثنين، 23 أغسطس 2010

زحام بجامعة القاهرة في اليوم الثاني لـ تنسيق الدور الثاني لـ الثانوية العامة


شهد معمل تنسيق كلية الهندسة جامعة القاهرة، الأحد، زحامًا شديدًا من طلاب الدور الثاني بالثانوية العامة، وأبدى الطلاب تخوفهم من تسجيل الرغبات عن طريق الحاسب الشخصي بقولهم: "هنا أضمن".

ويؤكد الطالب محمود طارق، الحاصل على مجموع 205 درجة بالثانوية العامة، أنه أتى إلى المعمل في أول أيام تسجيل الرغبات، لكنه فوجئ بأن الموقع لا يستجيب، ويخبره دائما أن هناك خطأ في البيانات، وعندما حضر اليوم فوجئ بالزحام الشديد، وعبر عن تخوفه من عدم تسجيل الرغبات بقوله: "بكره آخر يوم.. وخايف مالحقش أسجل رغباتي".

ومن جانبه أكد د. محمد رشدي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس والمسئول عن معمل التنسيق الإلكتروني بالكلية، أن هناك إقبالا ضعيفًا من الطلاب على المعمل، نظرا لأن الغالبية العظمى من طلاب الدور الثاني يعانون من مشكلات تسجيل الرغبات عن طريق الموقع الإليكتروني، ويتوجهون مباشرة إلى معامل جامعة القاهرة لحل مشكلاتهم وتسجيل الرغبات.

ويقول الطالب إسلام أيمن، الحاصل على مجموع 205 درجة بالثانوية العامة، إنه من سكان عين شمس، وعندما ذهب إلى معمل كلية الحاسبات جامعة عين شمس كي يسجل رغباته انقطع الإنترنت فجأة واستمر انقطاعه ساعتين، وعندما عادت الخدمة لم يستجب الموقع لتسجيل رغبات الطالب، فأخبره موظف المعمل بأن عليه الذهاب إلى معمل كلية الهندسة بجامعة القاهرة لأن مشكلات الموقع: "ليست من اختصاصهم".

وفي جامعة حلوان استمر توجه الطلاب الناجحين في الدور الثاني والمتخلفين عن الدور الأول للثانوية العامة إلى معملي تسجيل الرغبات بالجامعة، حيث استقبل معمل هندسة المطرية حوالي 39 طالبًا وطالبة حتى الساعة الثانية عشر ظهرا، وبذلك يكون إجمالي الطلاب الذين تقدموا لتسجيل رغباتهم منذ بداية فتح المعمل اليوم إلى 81 طالبا.

وأكد منجد عفيفي، المشرف على معمل تنسيق هندسة المطرية، أن هذه المرحلة لا يوجد بها أماكن إلا بالجامعات الخاصة أو معاهد الخاصة أو الالتحاق بنظام التعليم المفتوح.

وشهد مكتب تنسيق الوادي الجديد العديد من المشكلات التي واجهت الطلاب بسبب عدم وضوح الرقم السري وعدم قبول الحاسب الآلي لبيانات الطلاب، وقالت فايزة أحمد عبد الحميد، المشرفة بمكتب تنسيق كلية التربية بالوادي الجديد، إن الشبكة تعمل بانتظام وهناك بعض المشكلات التي تم التغلب عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق