الأحد، 22 أغسطس 2010

مى عز الدين تعود لـ الشاشة الصغيرة بمسلسل يجذب المشاهدين


استطاعت الفنانة مى عز الدين أن تقدم دورا جديدا عليها فى مسلسل "قضية صفية" الذى يعرض لها حاليا على عدد من القنوات الفضائية، ونجحت مى فى جذب عدد كبير من المشاهدين بهذا المسلسل الذى تفوق مخرجه أحمد شفيق فى تقديم صورة مميزة وعرض سريع للأحداث دون مط أو تطويل، كما نجح فى بدء أحداث المسلسل بالمشهد الأكثر تشويقا وهو قتل مى عز الدين "صفية" شقيقها طارق لطفى أو الذى يدعى أنه شقيقها لتكتشف بعد ذلك أنه لم يمت بعد أن يحكم عليها بالإعدام فتهرب لتثبت براءتها وتتوالى الأحداث بعد ذلك بطريقة الفلاش باك، ونجح المخرج فى تقديم هذه الطريقة التى جذبت عددا كبيرا من المشاهدين خاصة مع وضوح الصورة وصفائها التى تريح عين المشاهد.

وتميزت مى فى تقديم الدور بسلاسة شديدة رغم أنها تقدم للمرة الأولى دور فتاة فلاحة إلا أنها أجادت اللهجة بشكل كبير، كما نجحت فى تقديم أداء هادئا والذى يتماشى مع طبيعة الفلاحات التى تتسم بالهدوء الشديد، كما أجادت مى أيضا فى إقناع المشاهد بأنها ضحية هذا الشخص الذى ادعى أنه شقيقها، وعانت كثيرا منذ الحلقة الأولى من كثرة الشك الذى راودها فى أن هذا شقيقها ورفض إحساسها التسليم بذلك، وهذا ما أوضحته مى فى أدائها التمثيلى بذكاء شديد دون افتعال أو مبالغة، وهذا ما جعل المسلسل من المسلسلات الأولى فى نسبة المشاهدة وجذب عدد كبير من الجمهور لمشاهدة العمل بانتظام والتعاطف مع شخصية صفية والتى تعانى من ظلم شديد، وجعلت الجمهور فى حالة ترقب وانتظار لرؤية الطريقة التى سيتم بها حل لغز القضية خاصة وأن جميع الأوراق التى يمتلكها طارق لطفى أقر بصحتها جميع الجهات المختصة.

ونجحت مى فى العودة لجمهور الشاشة الصغيرة بعد غياب سنوات طويلة منذ أخر أعمالها التلفزيونية "بنت بنوت" بعمل قوى متكامل العناصر ويستحق المتابعة، فكما أجادت مى فى أداء الدور أجاد أيضا باقى فريق العمل بداية من القصة التى كتبها وأحبكها دراميا السيناريست أيمن سلامة وحتى باقى فريق العمل ككل من الممثلين، حيث تفوق ايضا طارق لطفى على نفسه بهذا الدور واستطاع أن يجعل المشاهد يكرهه ويرغب فى الانتقام منه.

واستطاعت مى بهذه التجربة أن تصبح من بطلات الصف الأول فى الدراما المصرية، حيث أثبتت قدرتها على تحمل بطولة مسلسل درامى كامل بمفردها، وهو ما يشجعها إلى خوض التجربة مجددا العام المقبل، خاصة بعدما أشاد بأدائها التمثيلى فى العمل العديد من زملائها الفنانين، وهذا ما لفت أنظار المنتجين لها بشدة، خاصة إنهم باتوا يراهنون على وجوه جديدة فى الدراما المصرية لأن الجمهور مل الوجوه القديمة ويرغب فى استبدالها.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق