اثارت غضب المحاربين القدماء
أثارت نسخة وشيكة من لعبة الكمبيوتر"ميدالية الشرف" -التي تحظى بشعبية كبيرة ويقوم فيها اللاعب بدور مقاتلي طالبان عندما يستهدفون جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو)- غضب الجنود الدنماركيين الذين خدموا في أفغانستان.
وأفادت تقارير الخميس بأن النسخة الجديدة من لعبة "ميدل أوف أونر" أو ميدالية الشرف من المقرر أن تطرح في اكتوبر المقبل وستتيح للاعبيها زرع قنابل على جانب الطريق وتأدية دور مقاتلي طالبان في هجماتهم ضد قوات الناتو في أفغانستان .
وقال كارل براتفيد مدير دار جديدة لقدامى المحاربين "إنها (اللعبة) بمثابة إطلاق النار على رفاقك في الجيش الدنماركي ولا أعرف أي جندي يريد أن يلعبها".
وأوضحت وزيرة الدفاع جيته ليليلوند بيك إن اللعبة "سيئة الذوق" وإنها"تقدر مخاوف" المحاربين القدامى.وأوضحت "إنه صراع لم ينته بعد".
ومع ذلك لا تعتزم الحكومة سن قانون ضد لعبة الكمبيوتر وقالت الوزيرة إنها على ثقة بأن شباب الدنمارك يمكنهم التمييز بين الصواب والخطأ.
يذكر ان36 جنديا دنماركياقد لقوا حتفهم في أفغانستان منذ نشر القوات الدنماركية بها عام 2002 .
أثارت نسخة وشيكة من لعبة الكمبيوتر"ميدالية الشرف" -التي تحظى بشعبية كبيرة ويقوم فيها اللاعب بدور مقاتلي طالبان عندما يستهدفون جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو)- غضب الجنود الدنماركيين الذين خدموا في أفغانستان.
وأفادت تقارير الخميس بأن النسخة الجديدة من لعبة "ميدل أوف أونر" أو ميدالية الشرف من المقرر أن تطرح في اكتوبر المقبل وستتيح للاعبيها زرع قنابل على جانب الطريق وتأدية دور مقاتلي طالبان في هجماتهم ضد قوات الناتو في أفغانستان .
وقال كارل براتفيد مدير دار جديدة لقدامى المحاربين "إنها (اللعبة) بمثابة إطلاق النار على رفاقك في الجيش الدنماركي ولا أعرف أي جندي يريد أن يلعبها".
وأوضحت وزيرة الدفاع جيته ليليلوند بيك إن اللعبة "سيئة الذوق" وإنها"تقدر مخاوف" المحاربين القدامى.وأوضحت "إنه صراع لم ينته بعد".
ومع ذلك لا تعتزم الحكومة سن قانون ضد لعبة الكمبيوتر وقالت الوزيرة إنها على ثقة بأن شباب الدنمارك يمكنهم التمييز بين الصواب والخطأ.
يذكر ان36 جنديا دنماركياقد لقوا حتفهم في أفغانستان منذ نشر القوات الدنماركية بها عام 2002 .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق