الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

مرتضى منصور لـ الجريئة : انتي عندك عقدة جنسية


فتح المستشار مرتضى منصور، النار على المخرجة إيناس الدغيدي بشدة خلال انتقاد أفلامها التي تقدمها واعتراضها على ارتداء الحجاب । وتساءل منصور خلال حديثه في برنامج "الجرئية والمشاعبون" أمس الأحد الذي تقدمه الدغيدي على فضائية "نايل سينما"عن سبب قولها: "ربنا ما يكتب الحجاب عليّا"، فردت عليه: "أنا مش مقتنعة بالحجاب انه زي ديني"، وعندما قاطعها مرتضى: "ليه بس كدة ॥ هو الحجاب بيخلي الواحد يهرش ولا ايه"، اجابت: "انا بصراحة ما بيليقش عليّا الطرحة .. وجربت الطرحة شكلي وحش اوي بيها"، وأضافت: "ليه ابقى وحشة .. لو ربنا مديني شوية شعر حلوين لازم أبيّنهم". كما انتقد منصور فيلمها "كلام الليل" وقال: "الفيلم كله في بيت دعارة"، وعندما سألته الدغيدي انت عمرك ما ترافعت في قضية دعارة ؟؟ رد قائلا: "انا مقدرش اخش قضية دعارة اتكلم فيها عن قميص النوم .. وظبطوا مش عارف ايه .. دي مش شخصيتي". فأجابته الدغيدي : "مراهقة من غير جنس تبقى مش مراهقة"، وهو ما جعله يشن هجومه عليها بقوله: "اقولك بصراحة .. انتي عندك عقدة جنسية". وردا على ما حاولت أن تستفزه به بأنها ممكن تعمل فيلم عن شخصية مرتضى منصور قال لها : "مش هتعرفي .. لا لا لا .. هطلعيني عريان ولا هاطلع بمايوه؟؟". وأشار منصور إلى أن بداية دخوله المعتقل كان في يناير عام 1972، وقت أن كان رئيس النادي السياسي في جامعة عين شمس، وأحد أركان المعارضة الطلابية، ثم سجن بعدها في أعوام ( 1987 ، 1997 ، 2007)، موضحا أنه في عام 1972 قام بالتبليغ عن محاولة وزير الداخلية زكي بدر تهريب رجل الاعمال المصري احمد الريان المتهم في قضايا توظيف اموال خارج مصر . وأوضح مرتضى انه بعد تبليغه عن هذه المحاولة تم اطلاق النار عليه، وبعدها اصطحبه المسئولون في الداخلية إلى المعتقل أيام وزير الداخلية الأسبق زكي بدر قائلا: " زكي بدر اللي كان بيقول له سلامو عليكم بيعتقله ووقتها أصدر رئيس محكمة أمن الدولة العليا حكما قال فيه إن وزير الداخلية كان ينتقم من مرتضى منصور انتقاما شخصيا وحصلت بعدها على حكم الافراج وتعويض مالي بسبب اعتقالي دون ذنب". وردا على ما قالته له الدغيدي بأن القاضي ليس مشاغبا بل يجب ان يكون حكيما، اعترض المستشار قائلا: "هو الحكيم لازم يبقى جبان وياخد على قفاه .. اذا كان الحكيم هو الجبان والعبيط اللي بياخد على قفاه .. أنا مش عايز ابقى حكيم". مرتضى منصور مع الجريئة وروى منصور أسباب اعتقاله عام 1997 حينما طلب من نقابة المحامين المصرية أن يكون مدعيا مدنيا عن شعب مصر في قضية الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام . وأوضح ان النقابة سمحت له التحدث أمام العالم في هذه القضية، وأثناء مرافعته التي حضرها السفير الاسرائيلي ومستشار نتنياهو، وحديثه عن مذبحة قانا ودير ياسين، وما فعله الكيان الاسرائيلي من قتل للاطفال الأبرياء فجأة انتفض الأخيران وقالا: "انتوا شعب كداب وشعب كلاب"، لافتا إلى أنه لما سمع قولهما ضربهما بـ "الجزمة" .. "وبعدها رميتها لأنها معدتش تشرفني البسها". وقال أنه خلال أول زيارة لنتنياهو إلى مصر أرسل برقية تلغرافية للسفارة الاسرائيلية يقول فيها: "أيها الكلب الحقير اغرب عن أرض مصر الطاهرة .. ستلوث نيلها وترابها وهوائها .. نحن نرفضك نحن نرفضك .. أنا لو طٌلتك هقتلك"، وكان هذا التلغراف سببا في القبض عليه وادخاله المعتقل لمدة 18
محيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق