الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

انشغال المستهلك بـ"كعك العيد" يهبط بـ كيلو الدواجن الحي إلى 15 جنيها


تراجع "انفلونزا الطيور" يزيد حجم المعروض



تراجعت أسعار الدواجن في الأسواق المصرية بنسبة 10% بسبب زيادة المعروض وتراجع حمى الشراء قبل شهر رمضان نتيجة لانشغال المستهلكين في شراء التزامات العيد مثل الملابس، والدقيق اللازم لتصنيع الكعك.

وتباع الدواجن البيضاء في المزارع جملة بسعر يتراوح من 12.75 إلي 13 جنيهاً قائم حي مقابل 14 جنيهاً، وفي سوق التجزئة بسعر 15 جنيهاً مقابل 18 جنيهاً ببعض المناطق، وبالنسبة للأنواع البلدية يباع الكيلو من الفراخ بسعر 18 جنيهاً مقابل 20 جنيهاً، والبط البلدي 26 جنيهاً مقابل 28 جنيهاً.

وكشف المنتجون عن زيادة إنتاج الدواجن البيضاء في المزارع خلال الفترة الماضية بعد تراجع الإصابة بمرض الانفلونزا، وطالبوا وزارة الزراعة بسرعة البحث عن جهات تنتج أمصال مضادة للفيروس من نفس طبيعة المرض المتوطن في مصر للقضاء عليه، بحسب صحيفة الجمهورية.

وقال أحمد سلامة تاجر بمنطقة الجيزة إن الإقبال علي الشراء تراجع بنسبة 40% علي الأقل مع قرب انتهاء الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، لافتاً النظر إلي اهتمامات الأسر المصرية تتجه الأسر نحو شراء التزامات أخري مثل الدقيق اللازم لتصنيع الكعك، وشراء الملابس، ويشكو "سلامة" من استمرار مصادرة اللجان البيطرية للدواجن الحية في الأسواق، مطالباً الحكومة بمنح فترة انتقالية كافية لإقناع المستهلكين بشراء الدواجن المبردة والمجمدة قبل منع تداول الدواجن الحية في الأسواق.

من جانبه، أوضح نبيل درويش - رئيس اتحاد منتجي الدواجن- ان الأسعار تراجعت في المزارع إلي 12.75 جنيه خلال الأسبوع الماضي، وذلك كرد فعل طبيعي لانخفاض الإقبال علي الشراء وزيادة المعروض خلال الأيام الماضية، لافتاً النظر إلي احتمالية استمرار تراجع الدواجن خلال الفترة القادمة مع استمرار انخفاض الطلب علي الشراء من جانب المستهلكين.

وأضاف أن عنابر إنتاج الدواجن البيضاء متوافر بها الإنتاج حالياً بعد تراجع الاصابات بمرض الانفلونزا، وتراجع الاصابات بأمراض الدواجن المعتادة خلال فترة فصل الصيف، موضحاً بأن مرض الانفلونزا ضيف ثقيل علي أصحاب المزارع خلال فصل الشتاء فقط.

وأكد أن الثروة الداجنة فقدت جزءا كبيرا من قطعان الأمهات بعد نفوق أعداد كبيرة منها بسبب انتشار الأمراض، مما أدي إلي تقليل المعروض من كتاكيت التسمين، وهذا هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية.

وأشار درويش إلي أن فيروس أنفلونزا الطيور توحش واللقاحات المستخدمة في تحصين الدواجن لا تؤدي الغرض بالشكل الكافي في الفترة الحالية، وطالب وزارة الزراعة بضرورة الإسراع في إنتاج لقاحات جديدة أكثر فاعلية، ومن نفس طبيعة المرض المتوطن في مصر لتحصين الطيور ضد مرض الانفلونزا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق