الخميس، 3 يونيو 2010

سفينة مساعدات أيرلندية أخرى عازمة على مواصلة رحلتها الى غزة


اسرائيل تحاول إقناع ايرلندا بتوجيهها إلى أسدود
فى الصورة السفينة ريتشل كوري تعتزم وصولها لغزة
قال أحد أفراد طاقم سفينة مساعدات تحمل امدادات لغزة ان السفينة عازمة على مواصلة رحلتها الى القطاع رغم الحصار الذي تفرضه عليه اسرائيل وانها تتوقع الوصول في وقت لاحق هذا الاسبوع الى النقطة التي شهدت مواجهة بين قوات الكوماندوس الاسرائيلية وقافلة مساعدات كانت متجهة الى غزة.
وصرح منظمون بأن السفينة ريتشل كوري التي اشتراها نشطون مؤيدون للفلسطينيين وأطلقوا عليها اسم الامريكية التي قتلت على ايدي الاسرائيليين في قطاع غزة عام 2003 أبحرت من مالطا الاثنين.
وقال ديريك جراهام وهو أحد أفراد طاقم السفينة انها تقل 15 نشطا من بينهم أيرلندية شمالية حاصلة على جائزة نوبل للسلام ومن المتوقع ان تصل الى النقطة التي أغارت فيها اسرائيل على قافلة المساعدات التي تدعمها تركيا اما مساء الجمعة او صباح السبت.
وقال جراهام لهيئة الاذاعة الايرلندية الاربعاء "عقدنا اجتماعا بعد ما حدث صباح الاثنين وزاد اصرارنا على مواصلة مهمتنا."
وصرح بأنه سيخطر السلطات الاسرائيلية بالاماكن المحددة لوجود الركاب على السفينة وسيدعو من على متن السفينة الى التزام الهدوء.وقال "سأنصح الركاب وأفراد الطاقم بالجلوس في هدوء وأيديهم في وضع مرأي حتى لا يفعلون ما فعلوا يوم الاثنين ويزعمون اننا هاجمناهم. نحن يعثة سلمية."
لكن جراهام أبدى قلقه من عدم تسليم كل الشحنة. وتحمل السفينة معدات طبية وامدادات مدرسية وأسمنت وهو مادة تمنع اسرائيل دخولها غزة.
وقالت الحكومة الايرلندية التي وصفت السفينة بأنها مملوكة لايرلنديين انها على اتصال مع السفينة وانه يتعين السماح لها باتمام مهمتها دون اعاقة.
وتجرى إسرائيل عدة إتصالات مع الحكومة الإيرلندية في مسعى لاقناعها بتوجيه السفينة "راشيل كوري" إلى ميناء اسدود وليس إلى شواطىء غزة لمنع حدوث عملية عسكرية آخرى .
وذكر راديو إسرائيل الأربعاء أن اتصالات مماثلة تجري مع ربان السفينة نفسها لتحويل مسار السفينة وذلك لعدم السيطرة عليها في عرض البحر.
من ناحية أخرى، أنهت محكمة إسرائيلية الاربعاء جلستها للنظر في عدة التماسات قُدمت إليها بشأن الإفراج عن مئات المعتقلين من ركاب قافلة السفن الدولية "اسطول الحرية" التي هاجمتها القوات الاسرائيلية أول أمس وهي في طريقها إلى غزة.وأشار الراديو إلى أن قضاة المحكمة أعلنوا انهم سيصدرون قرارهم في موعد لاحق، حيث عقدت جلسة المحكمة على الرغم من تأكيد النائب العام الإسرائيلي أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين باستثناء جريحين لايزالان قيد العلاج الطبي.
وأكد وزير الخارجية مايكل مارتن للصحفيين "ما زلنا نوضح للحكومة الاسرائيلية.. أننا نريد أقصى درجات ضبط النفس ولا نريد أي اعتراض في المياه الدولية."
وأضاف "من المهم الى أقصى درجة ألا نشهد تكرارا لما حدث في وقت سابق هذا الاسبوع."وفي مؤتمر صحفي منفصل مع النشطاء قال كريس أندروز وهو عضو في البرلمان من حزب فيانا فير الحاكم الذي ينتمي اليه مارتن ان هناك خططا لتسيير قافلة أخرى الى غزة.
وأضاف "الاحدث.. لم تزد الناس الا تصميما" وأشار الى أنه اذا جرى استخدام القوة ضد السفينة ريتشل كوري فستكون هناك عواقب لذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق