بدأ عرض الجزء الثالث من فيلم »قصة لعبة« toystory 3 في دور السينما في أمريكا وأوروبا، وهو من أفلام التحريك ثلاثية الأبعاد، التي حقق جزأيه الاول والثاني نجاحا فاق الخيال، حتي أصبحت شخصياته جزءا من الثقافة الشعبية الأمريكية، بل طغت علي اسماء اشهر النجوم في مجالات السينما والغناء والرياضة والسياسة أيضا، وتعتمد قصة الفيلم علي مجموعة من اللعب تخص الطفل الصغير آندي، الذي لايعلم أن تلك اللعب لها مشاعر إنسانية فهي تحب وتصاب بالغيرة والقلق والحزن إذا تجاهل مشاعرها أو فضل عليها ألعابا آخري تلك الألعاب لها ذكريات جميلة مع آندي ولازمته طوال سنوات طفولته، وتعرضت للإهمال أحيانا وللإيذاء من بعض أصدقاء آندي الذين يعشقون إتلاف لعبهم! وفي الجزء الثالث من الفيلم، يصل الطفل »آندي« إلي مرحلة الشباب ويستعد لترك منزل العائلة، ليلتحق بالجامعة، ولذلك فهو يجمع لعبه القديمة التي رافقته في سنوات الطفولة والصبي، ويضعها في صندوق وسط الكراكيب، ولكنه قبل أن يفعل ذلك يتفقد كلا منها، ويتذكر أجمل لحظات عمره، عندما كانت تلك اللعب هي تسليته الوحيدة في الحياة، تطالبه أمه بأن يتخلص من تلك اللعب، حتي توفر مكانها لأشياء أكثر أهمية من وجهة نظرها، ولكنه يرفض، أما اللعب وعلي رأسها وودي الخشبي، الذي له شكل راعي بقر »كاوبوي«، وباز رجل الفضاء وغيرهما من اللعب، فهمي تشعر بالأسي، والحزن فهي المرة الاولي التي يفارقها فيها »آندي« وتتساءل فيما بينهما، هل انتهي دورنا من حياته للأبد؟ من المتوقع أن يشاهد الفيلم علي أقل تقدير مائة مليون طفل في أمريكا أوروبا! ويلعب البطولة الصوتية النجم »توم هانكس« في شخصية »وودي راعي البقر«، وتيم ألين في شخصية »باز رجل الفضاء«، سبق عمل دوبلاج باللهجة المصرية للجزءين الاول والثاني من فيلم قصة لعبة، بصوت يحي الفخراني وأحمد بدير وحققت التجربة نجاحا كبيرا، ومن المنتظر تكرار التجربة في الجزء الثالث، وهو الأمر الذي يحقق للفيلم رواجاً بين الجمهور المصري والعربي!
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق