كعادة الجماعة المحظورة في البحث عن دور وإطلاق التخاريف بعد اخفاقهم في انتخابات الشوري الأخيرة التي لم يحصدوا فيها مقعدا واحدا واكتشاف الشارع لحقيقتهم استخدم أنصار الجماعة قضية اعتداء إسرائيل علي سفن أسطول الحرية لمحاولة إعادة الظهور مرة أخري علي الساحة في انتهازية سياسية متاجرين بدماء الضحايا الأبرياء حيث احتشد حوالي ألفين من أنصارهم أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة مطالبين تركيا بإعادة الخلافة العثمانية رافعين الأعلام التركية. ردد نائبا المحظورة صبحي صالح وحمدي حسن عبارات الإشادة بالدور التركي ورئيس وزرائهم أردوجان غافلين عن عمد ما فعلته الحكومة المصرية نحو الشعب الفلسطيني في غزة وقرار الرئيس بفتح المعابر مع رفح. كان اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية واللواء حسام الصيرفي مدير المباحث قد أشرفا علي توزيع الخدمات الأمنية ووضع كردونات أمنية حول الشوارع المحيطة لمنع خروج أنصار الجماعة عن نطاق ساحة المسجد وتعطيل المرور بطريق الكورنيش خاصة بعدما تم ايقاف المرور بشارع مسجد القائد إبراهيم.
المصدر : الجمهورية - كريم صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق