بسبب الندب لمحافظات بعيدة
هدد المدرسون المنتدبون للمشاركة في اعمال الملاحظة والمراقبة في لجان سير امتحانات الثانوية العامة التي تبدأ السبت 12 يونيو بعدم التوجه الي اللجان والامتناع عن العمل ، بعد أن فوجئوا بندبهم للعمل في أماكن ومحافظات بعيدة عن محال اقامتهم وعملهم الأصلي.
وقد بدأوا اللجوء إلي نقابات المعلمين بالمحافظات العاملين فيها والنقابة العامة للمعلمين للتدخل لدي وزارة التربية والتعليم التي وضعت شروطا قاسية لقبول اعتذار أي ملاحظ أو مراقب.
وحددت الوزارة شروطا للاعتذار لذلك هي الحالات المرضية التي تتطلب تقريرا طبيا من الإدارة المركزية للجان الطبية يتضمن اعفائه من أعمال الامتحانات والحصول علي إجازة مرضية معتمدة ،بحسب صحيفتي الأهرام والجمهورية الجمعة.
أما الحالات الأخرى ، فهي ندب الزوج والزوجة لاعمال الامتحانات وفيها يتقدم المعتذر بخطاب الندب وصورة خطاب ندب الطرف الآخر مع اقرار بانه سوف ينفذ أمر الندب وصورة الرقم القومي للزوجة.كما يسمح بالاعتذار أيضا في حالة وجود طفل رضيع لايزيد عمره علي عامين فقط وفيها تتقدم الأم بصورة من تحقيق الشخصية مع صورة شهادة ميلاد الطفل وحالات وفاة الزوج أو عمله بمنطقة نائية أو سفره خارج البلاد.
وتجمع آلاف المدرسين والمدرسات أمام مبني مدرسة طه حسين الابتدائية المخصصة للجان الإدارة يطلبون السماح لهم بتقديم الاعتذارات لاسباب مختلفة أكثر صعوبة من الحالات المحددة لكنهم جميعا لم يسمح لاي منهم بالدخول ولم يرد عليهم احد سواء من الإدارة العامة للامتحانات التي اغلقت ابوابها في وجوههم أو من لجنة الإدارة داخل مدرسة طه حسين.
وبدأت الإدارة العامة للامتحانات تلقي طلبات الاعتذار من جانب الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان القادمين من جميع المحافظات والذين تم ترشيحهم بخطابات ندب للعمل والمراقبة بلجان سير امتحانات الثانوية العامة.
واصطدام الكثير من المعتذرين بعدم انطباق الشروط الاعفائية عليهم. واعترض المنتدوبون علي هذه الشروط مؤكدين أن الانتداب الي أماكن بعيدة عن أماكن اقامتهم يكلف نفقات مرتفعة اضافة الي عدم مراعاة هذه الشروط للمطلقات أو لظروف أخري قهرية وأن التهديد بالتخلف من أعمال الامتحانات باعتبار المنتدب منقطعاً عن العمل والخصم من المكافأة والحرمان من الكادر عقاب قاس.
هدد المدرسون المنتدبون للمشاركة في اعمال الملاحظة والمراقبة في لجان سير امتحانات الثانوية العامة التي تبدأ السبت 12 يونيو بعدم التوجه الي اللجان والامتناع عن العمل ، بعد أن فوجئوا بندبهم للعمل في أماكن ومحافظات بعيدة عن محال اقامتهم وعملهم الأصلي.
وقد بدأوا اللجوء إلي نقابات المعلمين بالمحافظات العاملين فيها والنقابة العامة للمعلمين للتدخل لدي وزارة التربية والتعليم التي وضعت شروطا قاسية لقبول اعتذار أي ملاحظ أو مراقب.
وحددت الوزارة شروطا للاعتذار لذلك هي الحالات المرضية التي تتطلب تقريرا طبيا من الإدارة المركزية للجان الطبية يتضمن اعفائه من أعمال الامتحانات والحصول علي إجازة مرضية معتمدة ،بحسب صحيفتي الأهرام والجمهورية الجمعة.
أما الحالات الأخرى ، فهي ندب الزوج والزوجة لاعمال الامتحانات وفيها يتقدم المعتذر بخطاب الندب وصورة خطاب ندب الطرف الآخر مع اقرار بانه سوف ينفذ أمر الندب وصورة الرقم القومي للزوجة.كما يسمح بالاعتذار أيضا في حالة وجود طفل رضيع لايزيد عمره علي عامين فقط وفيها تتقدم الأم بصورة من تحقيق الشخصية مع صورة شهادة ميلاد الطفل وحالات وفاة الزوج أو عمله بمنطقة نائية أو سفره خارج البلاد.
وتجمع آلاف المدرسين والمدرسات أمام مبني مدرسة طه حسين الابتدائية المخصصة للجان الإدارة يطلبون السماح لهم بتقديم الاعتذارات لاسباب مختلفة أكثر صعوبة من الحالات المحددة لكنهم جميعا لم يسمح لاي منهم بالدخول ولم يرد عليهم احد سواء من الإدارة العامة للامتحانات التي اغلقت ابوابها في وجوههم أو من لجنة الإدارة داخل مدرسة طه حسين.
وبدأت الإدارة العامة للامتحانات تلقي طلبات الاعتذار من جانب الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان القادمين من جميع المحافظات والذين تم ترشيحهم بخطابات ندب للعمل والمراقبة بلجان سير امتحانات الثانوية العامة.
واصطدام الكثير من المعتذرين بعدم انطباق الشروط الاعفائية عليهم. واعترض المنتدوبون علي هذه الشروط مؤكدين أن الانتداب الي أماكن بعيدة عن أماكن اقامتهم يكلف نفقات مرتفعة اضافة الي عدم مراعاة هذه الشروط للمطلقات أو لظروف أخري قهرية وأن التهديد بالتخلف من أعمال الامتحانات باعتبار المنتدب منقطعاً عن العمل والخصم من المكافأة والحرمان من الكادر عقاب قاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق