استقبلت القاهرة المطربة الأمريكية الشهيرة »ماريا كاري« التي أحيت أخيرًا حفلا غنائيا تحت سفح الهرم، حضره آلاف المشاهدين، بينهم مجموعة ضخمة من نجوم السينما المصرية، وصفوة المجتمع المخملي من رجال الأعمال والشخصيات العامة، مثل السيدة الفاضلة جيهان السادات، وابنها جمال وبقية افراد اسرتها، وقامت الفنانة مني زكي بتقديم الحفل مع حسين فهمي، وغنت »ماريا كاري« ذات الأصول اللاتينية »والدها من فنزويلا« بتقديم مجموعة من أغنياتها الشهيرة، التي وصلت بها إلي مكانة مميزة جدا في عالم الغناء، وسألت نفسي، هل يا تري قام نقيب المهن الموسيقية منير الوسيمي بالتأكد من حسن سير وسلوك المطربة المذكورة قبل ان يسمح لها بالغناء تحت سفح الهرم؟ وهل قام بالكشف الطبي عليها، ليـتأكد من انها ليست شاذة جنسيا لا سمح الله؟ وهل تابع تصريحاتها وحواراتها الصحفية ليطمئن قلبه وضميره لأنها تحترم الاديان؟ وتذهب للصلاة في الكنيسة أيام الأحد! طبعا أي من هذه الاجراءات لم يقم بها نقيب الموسيقيين لسبب بسيط هو أن الحفل أقيم تحت رعاية إحدي شركات المحمول الجامدة قوي، ولم يكن في مقدرة النقيب أن يستعرض عضلاته ويهدد بمنع ماريا كاري من الغناء في مصر، كما سبق له أن اعلن عن منعه لغناء المطرب الانجليزي سير ألتون جون، لانه حسب وصف الوسيمي »له ميول مثلية« يعني أنه شاذ جنسيا، وللعلم فقد قام التون جون بإحياء حفل كبير في المغرب في الاسبوع الماضي، ويستعد لجولة فنية في بعض الدول العربية الشقيقة التي لا تمانع في استضافته للغناء فقط!
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق