هشمت رأس زوجها.. وطلبت من صديقها إخفاء الجثة
عاقبت محكمة جنايات القاهرة "ربة منزل" بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار لقيامها بتهشيم رأس "زوجها" كما عاقبت "عشيقها" بالحبس سنة مع الشغل لقيامه بمساعدتها في أخفاء الجثة. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم اسماعيل وعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبدالرحمن بأمانة سر سيد الوحش وسيد حجاج. تعود أحداث الواقعة عندما شاهد بعض الأهالي رجلاً وأمرأة يحملان حقيبة سفر كبيرة يسيل منها الدماء وقاما بإلقائها بمصرف للمياه وفرا هاربين.. وقام الأهالي بابلاغ أجهزة الأمن بالواقعة. باستخراج الجثة تبين أنها للعامل أحمد عادل الذي لقي حتفه بضربه بأداة ثقيلة علي الرأس هشمت جمجمته.. ودلت تحريات رجال المباحث أن "المجني عليه" متزوج من شروق عادل "23 سنة" وأن هناك خلافات دائمة بينهما.. ودارت حولها الشبهات. توصلت تحريات المباحث أيضا أن "الزوجة" ترتبط بعلاقة أثمة مع "الفران" أحمد كمال.. وأن "زوجها" كان يشك في سلوكها مما أثار الخلافات والمشكلات بينهما. كما تبين أن "الزوجة" و"عشيقها" كانا يستأجران شقة للقاءاتهما المحرمة وقضاء أوقات المتعة معاً.. وعندما ضاقت "الزوجة" بمشكلات "زوجها" وشكوكه المستمرة التي أدت لتضييق الخناق علي تحركاتها ورصد حركاتها.. قررت التخلص منه. استدرجته إلي شقة عشيقها.. ثم غافلته وضربته بحديدة علي رأسه هشمت عظام الجمجمة ليسقط علي الأرض غارقاً في بركة من الدماء.. ويلفظ أخر أنفاسه تحت تأثير ضرباتها المتوالية. بعدها قام "عشيقها" بأحضار حقيبة سفر كبيرة وضعا فيها جثة "الزوج" وقام بمساعدة عشيقته في نقلها وإلقائها بالمصرف لإخفاء معالم جريمتهما.. وإبعاد الشبهات عنهما.. علي أن تقوم "الزوجة" بالإبلاغ عن غياب زوجها لتبعد الشكوك عن نفسها.. لكن الأهالي أكتشفوا الواقعة وأبلغوا عنهما.. ليتم ضبط العاشقين. تحرر محضر بالواقعة.. وبالعرض علي النيابة أحالتهما محبوسين إلي المحكمة التي أكدت تحقيقاتها ثبوت التهمة علي العاشقين فقضت بحكمها السابق.. ليتم الزج بهما خلف القضبان.
المساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق