اعرب وزيران اسرائيليان عن معارضتهما لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول العدوان الإسرائيلي علي اسطول المساعدات الدولية الذي كان متجها الي قطاع غزة المحاصر. وزعم موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء المكلف الشؤون الاستراتيجية أن اسرائيل دولة ديمقراطية مستقلة وليست جمهورية شكلية!! وادعي يعالون رئيس الاركان السابق قدرة الاسرائيليين علي اجراء تحقيق واخذ الاستنتاجات منه وتطبيقها!! وقال :"يجب الا نسترسل خلال هذه العملية في لوم الذات"! واعرب يوفال شتاينتز وزير المالية الاسرائيلي عن معارضته للجنة تحقيق دولية. واقترح أن تشكل لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان الاسرائيلي "الكنيست" لجنة تدقيق في الوقائع.ونفي شتاينتز مشاركته في الاتصالات الحالية مع الولايات المتحدة حول الملف. جاء ذلك في إشارة الي المعلومات التي نشرتها اذاعة الاحتلال الاسرائيلي وصحيفتا يديعوت احرونوت ومعاريف مفادها ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتباحث مع الولايات المتحدة حول تشكيل لجنة توافق واشنطن علي اعضائها. ويقضي احد الخيارات بتعيين قاض معروف عالميا علي رأس اللجنة بالاضافة الي ممثلين اسرائيليين ومراقبين امريكيين. وجددت الولايات المتحدة املها في ان تجري اسرائيل بنفسها تحقيقا دعت إليه الامم المتحدة بشأن العدوان الاسرائيلي علي اسطول الحرية.وادعت قدرة دولة الاحتلال علي اجراء تحقيق ذي صدقية!! وزعم فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان اسرائيل هي الاكثر اهلية للقيام بالتحقيق في القضية التي تورطت فيها قواتها!! وزعم أن اسرائيل يمكنها اجراء تحقيق عادل وشفاف وصادق!! وأشار إلي ما وصفه بالديمقراطية الحية والمؤسسات الفاعلة والكفأة في اسرائيل.وادعي المتحدث الامريكي إجراء مباحثات مع اسرائيل في افضل طريقة لإجراء تحقيق يمكن ان يعتبره المجتمع الدولي ذا صدقية. وزعم سايني هوير زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب الامريكي ان اسرائيل تحدثت شرعيا عما وصفه بحقها في الدفاع عن النفس ولا يجوز ان تتعرض دولة الاحتلال لعقوبات من جانب الامم المتحدة!!واضاف ان الخسائر البشرية هي مأساة ، ولكن الادارة الامريكية والكونجرس عازمان علي منع ادانة اسرائيل في مجلس الامن الدولي. ووافقت واشنطن علي دعوة الامم المتحدة الي تحقيق سريع وحيادي وشفاف بشأن العدوان الاسرائيلي علي اسطول الحرية. وكان روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض قد امتنع عن ادانة العدوان الاسرائيلي، معلنا ان السلام في الشرق الاوسط هو الآن ضرورة اكثر من اي وقت مضي.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق