فيما يبدو أن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أراد ضرب كل العصافير بحجر واحد وفي توقيت غير مناسب بالمرة لاسيما وأن عقوبات الفيفا "لم تبرد بعد" وأن الأشقاء في الاتحاد الجزائري الذين اعترضوا علي العقوبات الخفيفة علي اتحاد الكرة سيستغلوا الفرصة لمحاولة إشعال الموقف مرة أخري لإرضاء جماهيرهم التي بدأت تنقلب ضد مجلس روراوة!! لقد قرر المهندس صقر تحويل مجلس الجبلاية للنيابة بحجة المخالفات المالية وتراكم مديونيات الاتحاد والتي بلغت 15 مليونا من الجنيهات ولم يطالب بها المدينين بجدية بخلاف بعض المخالفات الأخري وفيما يبدو أن رئيس المجلس القومي أراد احتواء أزمة اعتذار شوبير بتحويل الجميع للنيابة لاسيما بعد أن تعرض لضغوط مكثفة من بعض أعضاء مجلس الشعب بقيادة النائب سيد جوهر رئيس لجنة الشباب والرياضة وصديقه المقرب وكذلك نقيب العمال النائب حسين مجاور وقد قطعا مشاوير مكوكية من ميت عقبة للجبلاية رايح جاي والعكس لاحتواء تلك الأزمة بهدف قبول اعتذار شوبير وغلق هذا الملف ولكن كما يقولون سبق السيف العذل لاسيما وأن معظم الأعضاء وعلي رأسهم المهندس محمود طاهر رفضوا غلق الملف وطالبوا بضرورة أن تأخذ التحقيقات مجراها فلجأ رئيس المجلس القومي بعد فترة تفكير وتهديد أيضا لهذا القرار ليكونوا جميعا في النيابة سوا!! المفاجأة أن رئيس الاتحاد سمير زاهر قد اجتمع مساء أمس الأول لأكثر من خمس ساعات مع نائبه هاني أبوريدة الذي سافر أمس إلي جنوب أفريقيا واتفقا علي ضرورة احترام قرار المجلس القومي وإرسال الرد المنطقي علي كل التساؤلات وبهدوء شديد دون أي انفعالات علي اعتبار أنه لا توجد أي خلافات بين مجلس الاتحاد والمجلس القومي للرياضة وأن دوره الرقابي من الطبيعي أن يعطيه الحق للمطالبة بأي ايضاحات أو تفسيرات.. وأكد أبوريدة احترامه واحترام المجلس بأكمله لهذا القرار وكذلك ثقته التامة في الإدارة المالية بالاتحاد!!
الجمهورية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق