قال الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في بيان مشترك ان احترام الاسلام وحقوق الانسان والاختلافات الدينية يجب ان يلعب دورا حيويا في مكافحة الارهاب.
كما تعهد الحلفاء الغربيون بتعزيز التعاون الدبلوماسي والتعاون بين أجهزة الامن والقضاء وجهود السيطرة على تدفق الاموال المشتبه بها وتبادل المعلومات.
وأعلن عن هذه السياسة بعد ايام من كشف الرئيس الامريكي باراك أوباما لوثيقة جديدة للامن القومي نأت بادارته عن سياسة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش التي كانت تعمد الى اتخاذ القرارات بشكل منفرد كما ركزت وثيقة أوباما على جهود الادارة الامريكية الحالية لاعادة بناء الروابط مع أوروبا.
وتعرضت ادارة بوش لانتقادات واسعة النطاق لاسلوب معاملتها الاسرى في حربي العراق وأفغانستان بما في ذلك سياستها السرية لارسال مشتبه بهم الى دول لها سجل سيء في حقوق الانسان لاستجواب المعتقلين. واتهمت بعض الدول الاوروبية ايضا بالتواطؤ مع هذه الممارسات.
لكن أوباما الذي تسلم الرئاسة في يناير كانون الثاني عام 2009 أعطى أولوية لتحسين العلاقات مع العالم الاسلامي.
وقال ألفريدو بيريث روبالكابا وزير الداخلية الاسباني بعد اجتماعه مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج "مواقفنا اخذة في التقارب. من المهم ان تعرف الدول الاسلامية اننا نحترم قيمها لكن الارهابيين يعرفون ان علينا مكافحة انشطتهم".
ووقع الوزراء الاعلان الخاص بمكافحة الارهاب خلال اجتماعهم في لوكسمبورج.
وتحسن التعاون بين أوروبا وأمريكا منذ تولي أوباما الرئاسة وسعيه لتوجه مشترك في التعامل مع المشاكل التي تواجههما.
وتعهدت حكومات دول الاتحاد الاوروبي بدعم جهود أوباما لاغلاق السجن الحربي الامريكي سيء السمعة في جوانتانامو بكوبا.
كما تبذل المفوضية الاوروبية جهودا لتحسين سبل تبادل المعلومات ومد المحققين الامريكيين في قضايا مكافحة الارهاب ببيانات شخصية عن الافراد لكن القضايا التي تمس الحريات المدنية وترت هذه الجهود حتى الان.
كما تعهد الحلفاء الغربيون بتعزيز التعاون الدبلوماسي والتعاون بين أجهزة الامن والقضاء وجهود السيطرة على تدفق الاموال المشتبه بها وتبادل المعلومات.
وأعلن عن هذه السياسة بعد ايام من كشف الرئيس الامريكي باراك أوباما لوثيقة جديدة للامن القومي نأت بادارته عن سياسة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش التي كانت تعمد الى اتخاذ القرارات بشكل منفرد كما ركزت وثيقة أوباما على جهود الادارة الامريكية الحالية لاعادة بناء الروابط مع أوروبا.
وتعرضت ادارة بوش لانتقادات واسعة النطاق لاسلوب معاملتها الاسرى في حربي العراق وأفغانستان بما في ذلك سياستها السرية لارسال مشتبه بهم الى دول لها سجل سيء في حقوق الانسان لاستجواب المعتقلين. واتهمت بعض الدول الاوروبية ايضا بالتواطؤ مع هذه الممارسات.
لكن أوباما الذي تسلم الرئاسة في يناير كانون الثاني عام 2009 أعطى أولوية لتحسين العلاقات مع العالم الاسلامي.
وقال ألفريدو بيريث روبالكابا وزير الداخلية الاسباني بعد اجتماعه مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج "مواقفنا اخذة في التقارب. من المهم ان تعرف الدول الاسلامية اننا نحترم قيمها لكن الارهابيين يعرفون ان علينا مكافحة انشطتهم".
ووقع الوزراء الاعلان الخاص بمكافحة الارهاب خلال اجتماعهم في لوكسمبورج.
وتحسن التعاون بين أوروبا وأمريكا منذ تولي أوباما الرئاسة وسعيه لتوجه مشترك في التعامل مع المشاكل التي تواجههما.
وتعهدت حكومات دول الاتحاد الاوروبي بدعم جهود أوباما لاغلاق السجن الحربي الامريكي سيء السمعة في جوانتانامو بكوبا.
كما تبذل المفوضية الاوروبية جهودا لتحسين سبل تبادل المعلومات ومد المحققين الامريكيين في قضايا مكافحة الارهاب ببيانات شخصية عن الافراد لكن القضايا التي تمس الحريات المدنية وترت هذه الجهود حتى الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق