الجمعة، 4 يونيو 2010

قوات صومالية تحرر سفينة بنمية على متنها مصريين


القاهرة تؤكد سلامة المواطنين التسعة
قال وزير الموانىء والنقل البحري في الحكومة الصومالية ان جنود صوماليين حرروا سفينة بنمية كان قد استولى عليها قراصنة صوماليون ويتكون طاقمها من 24 فردا من مصر وباكستان وبنجلاديش وغانا وقد أكدت الخارجية المصرية سلامة المصريين التسعة .
وأضاف الوزير، محمد رعاج، أن القراصنة قتلوا ربان السفينة أثناء عملية الاقتحام، وتابع الوزير "جنودنا اقتحموا السفينة التي ترفع العلم البنامي واشتبكوا مع القراصنة، كان هناك قتال لمدة قصيرة قبل أن يتمكنوا من هزيمتهم".
وقد أكدت وزارة الخارجية أن المصريين التسعة على متن السفينة المحررة بخير ولم يصب أى منهم بسوء وكان أحمد أبوالغيط وزير الخارجية قد أجرى اتصالات عاجلة مع الدول والجهات المعنية لتأمين سلامة البحارة المصريين على ظهر سفينة الشحن .
وقال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة واللاجئين الخميس إن رئيس شركة (كيو,إس,إم)أبلغ وزير الخارجية أحمد ابوالغيط بأنه تم تحرير والإفراج عن سفينة الشحن الإمارتية بواسطة بعض قوات بونت لاند الصومالية وتم السماح لها بالإبحار الساعة الحادية عشرة صباحا وأن قبطان المركب "باكستانى الجنسية"قد قتل بينما أصيب كبير المهندسين بجروح خلال تحرير السفينة .
وأكد عبدالحكم أن البحارة المصريين التسعة الذين كانوا على ظهر السفينة فى حالة صحية جيدة ولم يصب أحد منهم بسوء وهم أحمد محمد حلمى عبدالحليم هويدى وأحمد السيد محمد أحمد السيد معاذ محمد عبدالعزيز محمد عمارة وأيمن صلاح السيد رمضان محمد عبده السيد عبدالعال وطه محمد عادل محمد السويسى وعبدالله رجب أحمد عبدالرحيم ومصطفى محمود محمود حماد ووجدى حسن محمد حسن كما أكد أهمية التعاون الدولى فى مجالات مكافحة القرصنة والقضاء على هذه الظاهرة .
يذكر أن إقليم بونتلاند منطقة الذي يتمتع بالحكم الذاتي يمثل معقلا للعصابات البحرية المسلحة التي تستهدف خليج عدن لكن في الوقت ذاته يعمه السلام مقارنة مع أجزاء الصومال الأخرى المضطربة.
وكان القراصنة استولوا الأربعاء، على سفينة شحن تابعة لدبي إضافة إلى 24 من أفراد طاقمها وهم من مصر وباكستان وبنجلاديش وغانا.
واستولى القراصنة على السفينة التي تبلغ حمولتها 15220 طنا وكانت قادمة من البرازيل في الممر البحري الذي توصي السلطات البحرية الدولية بعبوره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق