السبت، 5 يونيو 2010
طارق مدكور : بدأت حياتي مرتين مع عمرو دياب و محمد منير
مايكل جاكسون قال لي الموسيقي العربية مميزة
طارق مدكور.. الموزع الأشهر علي مستوي الوطن العربي.. لن تجد مطرباً إلا وتعاون معه لثقته في قدراته الفنية وموهبته النادرة، بدأ حياته الفنية في السابعة عشرة مع عمرو دياب حتي وصل الآن إلي أعلي المراتب الفنية في مجال التوزيع، وبسبب موهبته وشهرته التي جناها من أعماله المميزة اختارته الشركة الراعية لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا لكي يوزع الأغنية الرسمية للمونديال، وذلك بعد أن اختارت نانسي عجرم لكي تكون صوت كأس العالم. > في البداية كيف جاء اختيارك لتوزيع الأغنية الرسمية لكأس العالم 2010. - الأغنية في الأساس ملك للمطرب كنعان، وقررت الشركة الراعية للكأس العالم أن تصدر نسخة من الأغنية بكل لغة وتم اختياري للقيام بتوزيع النسخة العربية لها إلي جانب نانسي عجرم لغنائها، هذا بالإضافة إلي أنه طلبوا من أيمن بهجت قمر كتابة كلماتها العربية. واعتقد أن نانسي عجرم كانت هي الأنسب إلي هذه الأغنية. > هل تعتبر بدايتك الحقيقية مع عمرو دياب أم محمد منير؟ أول أغنية وزعتها في حياتي كانت لعمرو دياب عام 1984 وكان عمرو في بداية حياته أيضاً وكل واحد منا كان له أحلام. فبدأنا في تحقيق أحلامنا معاً وكان الوسيط بيننا فتحي سلامة وبعد تلك الأغنية بخمسة أعوام وزعت أول أغنية لمنير في ألبوم »شوكلاتة« وكانت الأغنية بالنسبة لي عمل كبير وفي تلك اللحظة كنت في غاية الخوف، لأن منير كان نجما في ذلك الوقت. ولذلك أعتبر أنني بدأت حياتي الفنية مرتين الأولي مع عمرو والثانية مع منير. > من أكثر مطرب مريح في العمل معك؟ - من الصعب الإجابة عن هذا السؤال ولكن الأمر يختلف علي حسب الأغنية واليوم، وهناك مطربون متعاونون لأبعد الحدود علي رأسهم عمرو دياب، وذلك لأنه الوحيد الملتزم في مواعيده معي، بالإضافة إلي أنه يكون دائما آخر من يغادر الاستديو بعد أن يتأكد من كل التفاصيل في عمله. هذا إلي جانب مصطفي قمر ونانسي عجرم التي أعتبرها أذكي مطربة حتي الآن فهي تفهم توجيهاتي من أول مرة، وأنغام أيضا وأعتقد أنهم وصلوا لما فيه الآن بسبب التزامهم في عملهم وهو ما رأيته أثناء تعاونهم معي. > لماذا ابتعدت عن التلحين؟ - أنا اعتبر نفسي ملحناً هاوياً، لأني لا أحب أن ألحن كل يوم أغنية وأن تكون وظيفتي الأساسية، ولكن بالرغم من ذلك عندما أجد بداخلي لحناً فإنني لا أنتظر وأقوم بكتابته علي الفور. > كيف جاء لقاؤك مع مايكل جاكسون؟ - جاء هذا اللقاء بالصدفة عندما كنت في لندن في زيارة لإحدي الشركات المتخصصة في بيع الآلات الموسيقية وكان مايكل جاكسون متواجداً هناك في ذلك الوقت من أجل الدعاية لحفلاته التي كان من المفترض إقامتها العام المضي قبل وفاته، ولم أصدق نفسي لأني من أشد معجبيه. > وما الحوار الذي دار بينكما؟ - مايكل في ذلك الوقت كان قد سمع عني في كموزع من الشرق الأوسط. تكلمنا في أشياء عامة. وقال إنه يحب الموسيقي أي كان نوعها أو بلدها، وقال إن الموسيقي العربية لها طابع مميز. > في رأيك من أحسن موزع صاعد الآن؟ - أنا أرفض كلمة أحسن ولكن هناك العديد من المواهب في مجال التوزيع ظهرت في مصر وأصبحت نجوماً في ذلك المجال مثل فهد، ونادر حمدي، وتميم، وتوما. وأنا أعتبر أن أعمالهم أصبحت مسيطرة علي الساحة الغنائية الآن. > ما هي الطريقة التي تحافظ بها مصر علي ريادتها في مجال الغناء؟ - يجب علينا نحن كموسيقين أن نهتم بالكيف لا بالكم، لأننا لو كان همنا الأول هو عمل شئ مميز وقليل فإنه من المؤكد استمراره، أما إذا اهتممنا بأن نخرج أعمالاً كثيرة بلا مضمون فإن مصيرها بالتأكيد النسيان
الوفد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق