الأحد، 13 يونيو 2010

روسيا ترفض تقديم مساعدات عسكرية لـ قرغيزستان لمواجهة العنف


الاقتتال العرقي أسقط 77 قتيلا واكثر من الف جريح
رفضت روسيا إرسال قوات الى قرغيزستان، عقب طلب رئيسة البلاد المؤقتة روزا اوتانباييفا من موسكو السبت مساعدة عسكرية لمواجهة اعمال العنف العرقية المتزايدة بين السكان القرغيز والاقلية الاوزبكية والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 77 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين في منطقتي اوش وجلال اباد الجنوبيتين.
وصرحت متحدثة باسم الكرملين ان روسيا لا ترى الظروف مناسبة في الوقت الحالي لإرسال قوات الى قرغيزستان التي ضربتها أعمال عنف لكنها ستعرض تقديم مساعدات إنسانية.
كما ذكرت الانباء أن جنديا واحدا قتل في الوقت الذى فرضت فيه الحكومة حالة الطوارىء في مدينة جلال آباد الجنوبية و المناطق المحيطة. وكانت الحكومة قد اعلنت حالة الطوارىء في وقت سابق فى مدينة "اوش".
وأجرت أوتانباييفا أول محادثة هاتفية لها مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين طالبة دعما ثم أرسلت رسالة نصية إلى الرئيس ديميتري ميدفيديف.
وقالت اوتانباييفا إنها طلبت ارسال قوات حفظ سلام يمكن ان تأتى من عدة بلدان. وأضافت أن "سير الأحداث" في المنطقة لم يترك أمامها حلا اخر.
يذكر أن روسيا وقرغزستان لا يوجد بينهما حدود مشتركة. وتحتفظ روسيا بعدة مئات من جنود المظلات في قاعدة عسكرية في مدينة " كنط " شمال قرغيزستان. ولكن متحدثا باسم الجيش في موسكو قال إنه لن يتم نشر الجنود وسط اعمال العنف. واضاف المتحدث :" الوحدة لديها مهمة واضحة ولن تستدعي من اجل مهام اخرى".
من جانها أصدرت الحكومة المؤقتة في قرغيزستان السبت مرسوما يتيح لقوات الأمن التابعة لها اطلاق النار في محاولة لقمع الاشتباكات العرقية .
وجاء في المرسوم ان القرار الذي اتفق عليه خلال اجتماع عقد في وقت متأخر من الليل يسري على المنطقتين اللتين أُعلنت فيهما حالة الطوارئ من اجل الدفاع عن المدنيين وايضا للدفاع عن النفس وفي حالة الهجمات الكبيرة او المسلحة.
ويسري القرار من لحظة التوقيع عليه لحين انتهاء حالة الطوارئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق