الأحد، 13 يونيو 2010

كروبي يتهم خامنئي بتحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2009


صالحي يكشف عن تقدم جديد على الصعيد النووي
اتهم زعيم المعارضة الايرانية مهدي كروبي المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي بانه هو الذي قرر نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/ حزيران 2009، وذلك عشية الذكرى السنوية لتلك الانتخابات التي طعنت المعارضة بنزاهتها واغرقت البلاد في ازمة سياسية حادة.
وقال كروبي بحسب ما نقل عنه موقعه الالكتروني "سحام نيوز" انه "لا تكون هناك نتيجة اذا لم يوافق عليها (المرشد الاعلى). هل هذه جمهورية?".
واضاف الرئيس السابق للبرلمان خلال مؤتمر صحفي لمراسلي المواقع الالكترونية التابعة للمعارضة ان المرشد الاعلى يعين بشكل مباشر او غير مباشر الاعضاء ال12 في مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المكلفة النظر في صلاحية الترشيحات للانتخابات وكذلك النظر في نتيجتها.
وشارك في هذا المؤتمر الصحفي الى جانب كروبي مير حسين موسوي، وكلاهما خسر الانتخابات الرئاسية امام الرئيس محمود احمدي نجاد.
واضاف كروبي ان النظام الايراني "يجب ان يمضي منطقيا باتجاه صحافة حرة وانتخابات حرة واحترام حقوق الشعب، ولكن ما يجري هو عكس ذلك".
ويعتبر المرشد الاعلى اعلى سلطة في الجمهورية الاسلامية وهو يعين بشكل مباشر ستة من اعضاء مجلس صيانة الدستور، اما الاعضاء الستة الباقون فيعينهم رئيس السلطة القضائية الذي يعينه المرشد الاعلى.
ومنذ اندلعت الازمة قدم رئيس السلطة القضائية دعما غير محدود الى الرئيس المنتهية ولايته في حينه محمود احمدي نجاد، وذلك على الرغم من التظاهرات الاحتجاجية التي عمت طهران ومدنا كبرى اخرى بين 12 حزيران/يونيو، اليوم الذي جرت فيه الانتخابات، وديسمبر/ كانون الاول.
واسفرت اعمال عنف جرت على هامش تلك التظاهرات عن مقتل 36 شخصا بحسب السلطات و72 بحسب المعارضة، في حين اعتقل الالاف.
وكان موسوي وكروبي، اضافة الى عشر مجموعات معارضة اخرى، تراجعوا الخميس عن النداء الذي كانوا اطلقوه للتظاهر السبت في الذكرى الاولى للانتخابات، وذلك بعدما رفضت السلطات منحهم التراخيص اللازمة للتظاهر.

تقدم نووي جديد
من ناحية أخرى، صرح علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية السبت ان ايران ستعلن عن تقدم جديد في برنامجها النووي خلال الشهور المقبلة.
وفي تصريحات تبدي تحديا في مواجهة العقوبات الجديدة التي فرضتها الامم المتحدة على ايران، نقلت صحيفة رسالت اليومية عن صالحي قوله: "ستعلن ايران عن انجاز نووي جديد فيما يتعلق بانتاج الوقود من أجل مفاعل الابحاث في طهران"
ولم يذكر صالحي المزيد من التفاصيل..
يأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الجمعة ان ايران ربما تكون على بعد ما يصل الى ثلاثة أعوام من امتلاك القدرة على تطوير سلاح نووي مضيفا أنه لا يزال هناك وقت امام العالم ليمارس الضغط على طهران.
وكان احمدي نجاد- الذي ينفي دائما ان تكون بلاده تطور برنامجا نوويا عسكريا كما يقول الغرب- قد اعتبر ان العقوبات العسكرية والمالية المفروضة التي اقرها مجلس الامن "صالحة للرمي في سلة المهملات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق