الأربعاء، 2 يونيو 2010

وزير الثقافة : مهمتى انتهت.. مؤتمر المثقفين يحدد مهمة من يأتى بعدى


«أنا خلصت مهمتى.. ومؤتمر المثقفين لابد أن يضع مهمة محددة لمن يأتى بعدى»، بهذه الكلمات عبر فاروق حسنى، وزير الثقافة، عن الهدف من عقد مؤتمر المثقفين الذى دعا إليه، وقال إنه عندما تولى وزارة الثقافة قبل ٢٣ عاماً قدم «سياسة ثقافية ناقشها عباقرة الثقافة فى ذلك الوقت» وقام بتنفيذها، مؤكدا أن «المؤتمر يجب أن يخرج برؤية فلسفية وعملية». وأضاف حسنى، فى اجتماع لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة، أمس، للتحضير للمؤتمر: «لا يجب أن تكون الدعوات مفتوحة حتى لا نسمح للغوغاء بحضور المؤتمر، خاصة أن القاعة لن تتسع سوى لـ٩٠٠ فرد».
وشهد الاجتماع مناقشات كثيرة بين أعضاء المجلس حول موضوع المؤتمر أكدت تراجع الثقافة المصرية وحالة الإحباط التى يعيشها الشعب المصرى.
واعتبر الدكتور على الدين هلال أن القضايا المقترحة كجدول أعمال للمؤتمر «قضايا فنية وجزئية، ولابد أن تكون القضية الرئيسية هى الإصلاح الثقافى، لأنه لا يمكن تحقيق الديمقراطية والتقدم فى الاقتصاد والتعليم بلا إصلاح ثقافى». ورد عليه فاروق حسنى بقوله: «أسمع كلمة إصلاح ثقافى منذ ٢٠ سنة ولم أفهم معناها»، فقال له هلال: «نريد نشر ثقافة التسامح والديمقراطية وتغيير المنظومة بما يجعل مصر تتحدث لغة العالم».
وقال الدكتور صلاح فضل: «هناك إحساس بتراجع دور مصر فى الثقافة العربية، ولابد أن نبحث عن آليات دعم الدور المصرى على المستوى العربى»، فرد عليه وزير الثقافة: «لا يوجد سباق مع مصر فى المسرح والفن التشكيلى والسينما والأدب، وتقدم الدول العربية لا يعنى تراجعنا».
واعترض الكاتب بهاء طاهر على المدعوين لمؤتمر المثقفين، وقال: «نحن نناقش مستقبل الثقافة، والإخوان المسلمون لا بد أن يكونوا ممثلين»، إلا أن وزير الثقافة رفض الربط بين الثقافة والسياسة.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق