الأحد، 13 يونيو 2010

حزب الأمة السودانى ينفى حواره مع "الوطنى" للمشاركة بالحكومة


27 قتيلا وجريحا فى اقتتال بدارفور
قطع حزب الأمة القومى السودانى بعدم وجود حوار حول المشاركة فى الحكومة السودانية الجديدة، التى يجرى حوار مع بعض الأحزاب بشأنها مع قيادات من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم للسودان ، والفائز بالأغلبية فى الانتخابات الأخيرة فى أبريل الماضى.
وقال نائب رئيس الحزب فضل الله برمة إن المعلومات التى تحدثت عن دخول الأمين العام للحزب صديق أمين وعضو المكتب السياسى عبدالرحمن الصادق فى حوار مع حزب المؤتمر الحاكم حول المشاركة فى الحكومة المرتقبة لا أساس لها من الصحة.
ودعا برمة الأحزاب للالتفاف حول قضايا البلاد وتحمل المسئولية لمواجهة الأخطار التى تجابهها ، والعمل ببرنامج متفق عليه حول دارفور والاستفتاء للجنوب وإيجاد مخارج لأزماتها.
ومن جهته ، أعلن نائب رئيس الحزب الدكتور محمد مهدى حسن أن أى عمل يدار خارج المؤسسات الرسمية للحزب مرفوض ، وأن نتائجه ستكون مرفوضة وستؤدى إلى إسقاط الذين يتبنونه.

27 قتيلا وجريحا
من جانب آخر، قتل أكثر من 20 شخصا وجرح 7 آخرين فى الاشتباكات التى دارت بين قبيلتى الرزيقات والمسيرية بالحجيرات جنوبى دارفور خلال اليومين الماضيين.
وقال عز الدين المنديل عضو لجنة تفاوض القبيلتين إن 7 عربات دخلت من نيالا إلى كاس بدارفور محملة بالعتاد العسكرى تابعة للرزيقات, متهما أبناء الرزيقات بحرس الحدود بمساندة أهلهم فى الاشتباكات ضد المسيرية , مشيرا إلى مقتل نقيب من الحرس خلال هذه المعارك.
وجدد المنديل مناشدته للقبيلتين بوقف الاقتتال خاصة وأن مؤتمر الصلح بينهما سينطلق فى جلسات رسمية تفاوضية اليوم السبت , معربا عن يقينه بأن استمرار الاقتتال بين القبيلتين لن يحسم لأى طرف بالقوة.
خلفت عمليات الاقتتال التي شهدها إقليم دارفور بالسودان في شهر مايو/ أيار نحو 600 قتيل، وهي أعلى حصيلة منذ نشر قوات حفظ السلام عام 2008 في الإقليم، وفق مسؤولين.
وقالت قوات حفظ السلام المشتركة بين قوات الاتحاد الأفريقي وقوات الأمم المتحدة إن معظم القتلى كانوا ضحية الاقتتال بين قوات الحكومة السودانية ومتمردي حركة العدل والمساواة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق