الثلاثاء، 13 أبريل 2010

أوباما يطالب بعقوبات على إيران.. نجاد يصف قمة النووي بالـ"مهينة"


كلينتون تهون من عدم حضور نتنياهو للقمة
شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أهمية ممارسة ضغوط على إيران بوسائل من بينها فرض عقوبات جديدة، كما حث أوباما إسرائيل والفلسطينيين على بدء محادثات سلام غير مباشرة قريبا، يأتي هذا فيما ندد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بقمة الامن النووي ووصفها بأنها مهينة للانسانية.
تصريحات أوباما جاءت خلال استقباله الرئيس الاردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن اثناء مشاركته في قمة الأمن النووي.
وقال البيت الابيض إن اوباما والعاهل الاردني بحثا جهود السلام في الشرق الاوسط والملف النووي الايراني في المحادثات التي جرت بينهما على هامش قمة للامن النووي في واشنطن.
كان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد حذر من ان تنظيم القاعدة لن يتردد في استخدام سلاح نووي ضد الولايات المتحدة، وذلك قبيل استضافته قمة عالمية في واشنطن تهدف الى بحث سبل منع حصول مثل هذا السيناريو الكارثي.
وسيسعى اوباما لطلب الدعم من قادة دول العالم لجهوده الهادفة الى حماية كل المعدات النووية غير الامنة في سائر انحاء العالم في غضون اربع سنوات.
وقال اوباما عشية القمة التي تستمر الاثنين والثلاثاء ان "التهديد الاكبر لامن الولايات المتحدة سواء اكان على المدى القصير ام المتوسط والطويل هو امكانية امتلاك منظمة ارهابية سلاحا نوويا".
واضاف "هذا امر سيغير المشهد الامني في هذه البلاد وحول العالم للسنوات المقبلة".
وتابع اوباما "نعلم ان منظمات مثل القاعدة تحاول الحصول على سلاح نووي وسلاح دمار شامل ولن يكون لديها اي تردد في استخدامه".
ورغم التركيز على المجموعات المتطرفة فان ملفي دولتين هما ايران وكوريا الشمالية سيلقيان بظلالهما على القمة العالمية.
وتقود واشنطن الجهود العالمية لتشديد العقوبات على ايران في غضون اسابيع بسبب برنامجها النووي المثير للجدل حيث تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها بانه يهدف الى صنع اسلحة نووية فيما تنفي طهران ذلك.

كلينتون تهون من غياب نتنياهو
من جانبها، نفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تعرض بلادها للتجاهل جراء قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الانسحاب من قمة الامن النووي التي يقودها الرئيس باراك أوباما.
ويأتي قرار نتنياهو الاسبوع الماضي الغاء رحلة مقررة الى واشنطن في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين اسرائيل وواشنطن توترا بسبب أمور كعمليات البناء التي تقوم بها اسرائيل في القدس والضفة الغربية.
ولكن في مقابلة مع برنامج لمحطة (ان.بي.سي) سجلت الجمعة وأذيعت الاحد نفت كلينتون أن عدم حضور نتنياهو لافتتاح القمة الاثنين فاجأ واشنطن أو زاد تدهور العلاقات المتوترة بالفعل.
وأضافت "ذلك قرار رئيس حكومة أو رئيس دولة. جوردون براون لن يأتي من بريطانيا العظمى. وكيفن رود لن يأتي من أستراليا. والملك عبد الله لن يأتي من السعودية."
وتابعت "الامر مشابه لالغاء الرئيس أوباما لرحلته الى اندونيسيا وأستراليا" في اشارة الى قرار أوباما الاخير بالغاء الرحلة كي يساعد في العمل على اقرار مقترحات اصلاح نظام الرعاية الصحية في الكونجرس.
ويجتمع العشرات من زعماء الدول في واشنطن حيث يستضيف أوباما لقاء يتناول تأمين المواد النووية.
وقال مسئول رفيع في الحكومة الاسرائيلية الجمعة ان نتنياهو قرر عدم الذهاب للقمة بعدما علم أن مصر وتركيا تعتزمان اثارة قضية الترسانة النووية الاسرائيلية المفترضة في القمة والدعوة لان توقع اسرائيل معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق