السبت، 17 أبريل 2010

زقزوق : هناك أصابع خفية تستهدف إشعال فتنة بين المسلمين و الأقباط


قال أنه لا يقبل أن يسىء أى إمام لشركاء الوطن
أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاق أن هناك أصابع خفية فى الداخل والخارج تدير بين حين وآخر مؤامرة ضد مصر تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها وضرب وحدتها الوطنية من خلال إشعال فتنة بين مسلميها وأقباطها بما يضاعف مسئولية الدعاة والقيادات الدينية لتوفيت الفرصة على المتربصين بأمن مصر من خلال وضع قضية المواطنة على رأس أولويات الدعوة الإسلامية والتركيز فى خطبة الجمعة والدروس الدينية على بيان سماحة الاسلام ودعوته السباقة إلى التعايش الايجابى مع الجميع وتوعية المواطنين بقيم الاسلام فى التعامل مع أتباع الديانات الأخرى .
وشدد وزير الأوقاف - خلال اجتماعه "السبت" بجميع مديرى المديريات الاقليمية ومديرى الدعوة بالمحافظات - على أنه لا يقبل أن يسىء أى إمام للأقباط لأنهم شركاء فى هذا الوطن وإحترام عقيدتهم وحقهم فى الحياة الآمنة خط أحمر لايجوز اختراقه.
وأوضح أنه لم يعد للدعاة عذر فى الاقبال بجد على تحمل مسئوليتهم وخدمة وطنهم بعد الرعاية غير المسبوقة من الدولة والامتيازات المالية التى حصلوا عليها وبلغت 450 جنيها لكل إمام خلال 3 سنوات كان اخرها الزيادة التى قررها الرئيس حسنى مبارك وقيمتها 250 جنيها شهريا تصرف لكل إمام إعتبارا من أول شهر يوليو/تموز القادم .
وحذر وزير الأوقاف مديرى المديريات وقيادات الدعوة من التقاعس فى أداء الدور المكلفين به ,موضحا أن المهمة الرئيسية التى يجب أن يعمل من أجلها الجميع هى القضاء على الظواهر المسيئة التى هزت صورة الاسلام مثل إساءة إستخدام مكبرات الصوت فى المساجد وتركيز البعض على القصص الخرافية وتعطيل العقل عن أداء دوره فى الاجتهاد , وكذلك حرص البعض على التمسك بالشكليات على حساب القيم الدافعة لتقدم المجتمع , وإضاعة وقت الناس فيما لاينفع والتشديد عليهم بدلا من التيسير الذى هو أساس الاسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق