الخميس، 15 أبريل 2010

فرنسا تستنكر خلط الفاتيكان بين المثلية الجنسية و التحرش بالاطفال


مؤكدةً التزامها بتصدٍ حازم للتمييز
أدانت فرنسا "الخلط غير المقبول" في التصريحات المثيرة للجدل التي ادلى بها المسئول الثاني في الفاتيكان الكاردينال ترشيسيو برتوني الذي ربط فيها بين المثلية الجنسية والاعتداء جنسيا على الاطفال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ردا على سؤال عن تصريحات الكاردينال برتوني في تشيلي، ان ما قاله المسئول الثاني في الفاتيكان هو "خلط غير مقبول نستنكره".
واضاف فاليرو ان "فرنسا تذكر بالتزامها الحازم التصدي للتمييز وللاحكام المسبقة المرتبطة بالميل الجنسي والهوية الجنسية".
وكان الكاردينال برتوني اثار غضب منظمات المثليين جنسيا بقوله ان "عددا من علماء النفس واطباء الامراض العقلية اثبتوا ان لا علاقة بين العزوبة والاعتداء جنسيا على الاطفال, لكن كثيرين منهم اثبتوا, وقالوا لي مؤخرا, ان هناك علاقة بين المثلية الجنسية والاعتداء على الاطفال".
وفي وقت تقلق فيه فضيحة الكهنة الذين اعتدوا على الاطفال، الكنيسة الكاثوليكية منذ اسابيع، فان فرنسا هي اول بلد يدين هذه التصريحات.
وقد ردت باريس مرارا في السابق على مواقف مثيرة للجدل اتخذها الكرسي الرسولي والبابا حول مسائل جنسية.
وانتقدت فرنسا تصريحات بندكت السادس عشر خلال رحلته الى افريقيا في مارس/آذار 2009 حول استخدام الواقي الذكري. واعتبر البابا لدى توجهه الى الكاميرون ان الواقي الذكري "يزيد من تفاقم" مشكلة الايدز.
وذكر فاليرو بأن التزام فرنسا ضد الاحكام المسبقة التي تستهدف المثليين جنسيا "ترجم عبر تقديم نص الى الجمعية العامة الى الامم المتحدة" تم فيه تأكيد "مبدأ عدم التمييز".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق