الجمعة، 16 أبريل 2010

ظهور الرئيس و صلح "موبينيل" يرفعان مؤشر البورصة


أنهت البورصة المصرية، تعاملات الأسبوع، على هبوط محدود بفعل عمليات جنى الأرباح، من جانب مستثمرين مصريين وعرب بعد أن ارتفعت المؤشرات فى الدقائق الأولى من تعاملات أمس بنحو ١.٥%، بفعل العديد من الأحداث التى تصدرتها توصل شركتى «أوراسكوم» و«فرانس تليكوم» لاتفاق ودى لحل النزاع القائم منذ سنوات، بشأن شركة «موبينيل»، بالإضافة إلى حضور الرئيس مبارك اجتماع مجلس الوزراء أمس.
أغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» على انخفاض ٠.٢٣% فاقداً ١٧ نقطة ليستقر مع الإغلاق عند ٧٥٧٣ نقطة، فيما انخفض مؤشرا الأسعار بنسبة ٠.٨%، بفعل هبوط أسعار إغلاق ١٣٠ ورقة مالية فى مقابل ارتفاع ٣٦ أخرى.
كانت أسهم أوراسكوم تليكوم ارتفعت بداية التعاملات بنحو ٤% ليقفز سعر السهم إلى مستوى ٧.٦١ جنيه بعد أن سجل ٧.٧٩ جنيه، وهو أعلى سعر للسهم منذ ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٩، صاحب ذلك الارتفاع تداولات نشطة على السهم بلغت ٥٤.٢ مليون سهم بقيمة بلغت ٤٠٧.٣ مليون جنيه.
وتضمنت التعاملات الإجمالية صفقة شراء مؤسسة التمويل الدولية لحصة تبلغ ١٦% من أسهم شركة الإسكندرية للأسمنت «بورتلاند» بقيمة إجمالية ١٣٨ مليون جنيه، بموجب اتفاق بين مؤسسة التمويل وشركة «تيتان» المالكة لشركة الإسكندرية، يتم بموجبه استثمار الأولى نحو ٨٠ مليون يورو فى شركة الأسمنت.
قال معتصم الشهيدى، العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية، إن جلسة أمس شهدت نشاطاً ملحوظاً فى التعاملات بفعل تنفيذ الصفقة، مؤكداً أن المؤشرات ارتفعت بشكل كبير بداية الجلسة، تأثراً باتفاق «فرانس تليكوم» و«أوراسكوم تليكوم» على حل النزاع القائم فيما بينهما بشأن «موبينيل»، بالإضافة إلى حالة التفاؤل التى سادت أوساط المتعاملين بفعل ظهور الرئيس مبارك فى اجتماع مجلس الوزراء أمس.
وأضاف أن عمليات جنى الأرباح ظهرت فى منتصف الجلسة، مما أدى إلى إغلاق المؤشر على انخفاض، معتبراً ذلك طبيعياً نتيجة استقبال المتعاملين الأنباء الإيجابية، ثم تليها عمليات جنى أرباح سريعة خاصة من قبل المستثمرين الذين يتعاملون بنظام الشراء والبيع فى نفس الجلسة.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق