تحركت السفارة المصرية في واشنطن أخيرا، للرد علي ما تنشره الصحف الأمريكية حول الأوضاع السياسية في مصر. نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس، رداً من السفارة المصرية علي المقال الافتتاحي للصحيفة المنشور يوم »الجمعة« الماضي. أكد الرد أن ما تضمنه المقال الافتتاحي حول الأوضاع في مصر يرسم صورة بعيدة كل البعد عن حقيقة الأوضاع في البلاد. أوضح الرد أن الاقتصاد المصري حقق نموا بنسبة 5.1٪ في عام 2009ـ 2010 وسط الأزمة المالية العالمية. وأن البنك الدولي وضع مصر في قائمة أكبر 10 دول من حيث الإصلاح الاقتصادي للعام الرابع علي التوالي في ظل الأوضاع القائمة في مصر. كما أوضح الرد أن القاعدة في مصر هي حرية التعبير، ووسائل الإعلام تناقش كل القضايا بدءاً من الرئيس القادم لمصر وانتهاء بحقوق الأقليات. اكد رد السفارة المصرية، وجود أكثر من 500 صحيفة ومجلة في مصر. كما أكد الرد أن أبرز نموذج لديناميكية الحياة السياسية في مصر هو احتمالات ترشح الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية لانتخابات الرئاسة القادمة. كشفت السفارة المصرية عدم صحة الادعاءات التي تتردد في الصحافة الأمريكية حول عدم امكانية أي مصري ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة. أوضحت السفارة المصرية أن الدستور المصري حدد الضوابط اللازمة للترشيح. وقال الرد المصري: »يمكن للبرادعي أن يرشح نفسه مستقلا في حالة حصوله علي ما يكفي من التأييد أو ترشيح نفسه عن أحد الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان. ومثل أي مصري يمكنه أن يختار طريقة ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي يشرف عليها القضاء، ويراقبها المجتمع المدني وتغطيها وسائل الإعلام الحرة«. وأضاف الرد: »الشعب المصري هو الذي سيحدد من هو الرئيس القادم مثلما حدث في انتخابات 2005«. واختتم الرد بالقول: »من كل ما سبق يتضح ان مزاعم الصحيفة حول عدم الاستقرار في مصر يفتقر الي المصداقية«. جاء توقيع الرد باسم كريم حجاج الملحق الصحفي بالسفارة المصرية في واشنطن.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق